"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

اصطدام فرقاطة تركية بسفينة حربية يونانية

اندبندنت :

مصدر عسكري في أثينا يؤكد الخبر دون كشف تفاصيل إضافية

أكد مصدر عسكري يوناني الأربعاء 19 أغسطس (آب)، اصطدام فرقاطة تركية وسفينة حربية يونانية الأسبوع الماضي شرق المتوسط، من دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية.

ونشرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية الأربعاء، صورة الفرقاطة التركية المتضررة جراء الاصطدام. ووفقاً للصحيفة، فقد وقعت الحادثة صباح الأربعاء الماضي بسبب خطأ في المناورة لسفينة “كمال ريس” التركية التي حاولت منع فرقاطة “ليمنوس” اليونانية من الإبحار.

وكتبت الصحيفة أن “المناورة لم تكن موفقة، وبالتالي ألحقت ليمنوس أضراراً بكمال ريس”.

وتفاقم التوتر بين أنقرة وأثينا منذ إرسال تركيا في 10 أغسطس سفينة “عروج ريس” للتنقيب عن الغاز والنفط في منطقة قبالة جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، جنوب شرقي بحر إيجه، فيما كانت سفن حربية تركية تواكب “عروج ريس” ومنها الفرقاطة “كمال ريس”.

وأرسلت اليونان سفنها الحربية إلى المنطقة لمراقبة الأنشطة التركية التي وصفتها أثينا بـ “المستفزة”، داعية أنقرة إلى “الانسحاب من المنطقة”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذّر الخميس الماضي من أن “ثمناً باهظاً” سيترتب على أي هجوم تجاه سفينة تركية تقوم باستكشاف المحروقات في منطقة متنازع عليها في المتوسط، ملمحاً إلى وقوع حادثة.

في المقابل، حذّر رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس الأربعاء الماضي من “أخطار وقوع حوادث عندما يكون هناك انتشار عسكري كثيف في منطقة محدودة”.

وأضاف “في هذه الحالة تقع المسؤولية على الطرف المسبب لهذه الظروف”.

واستأنفت أثينا نشاطها الديبلوماسي لدى شركائها الأوروبيين والولايات المتحدة لإدانة الأنشطة التركية التي تعتبرها “غير مشروعة”.

ودعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد الماضي أنقرة إلى وقف فوري لعمليات استكشاف حقول الغاز في المتوسط، مؤكداً في بيان نشره مكتبه أن إعلان أنقرة يزيد “التوتر وانعدام الأمن”.