وقالت وسائل إعلام محلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن ”عبوة ناسفة استهدفت منزل الزيدي، فجر اليوم، في حي سومر بمدينة الناصرية، دون وقوع ضحايا“.
وأضافت أن العبوة تسببت بأضرار في منزل الناشط، وسيارته الشخصية، فيما وصلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، لبدء تحقيق في الأمر، والبحث عن منفذي تلك العملية.
وتداول ناشطون مقربون من الزيدي صورا تظهر الآثار التي خلفها التفجير.
وشهدت عدة محافظات عراقية، خلال الأيام القليلة الماضية، موجة اغتيالات واسعة، استهدفت محتجين وناشطين في التظاهرات الشعبية، وسط تحذيرات من انفلات الوضع الأمني.
واستيقظت محافظة البصرة جنوبي البلاد، قبل أيام على جريمة اغتيال الناشط تحسين الشحماني. وتعرض ناشطون آخرون لمحاولات اغتيال.
إرم
العراق.. انفجار عبوة ناسفة في منزل ناشط بالحراك الشعبي
بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول :
أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، انفجار عبوة ناسفة، الأربعاء، في منزل ناشط في الحراك الشعبي بمحافظة ذي قار، دون وقوع إصابات.
وقال عضو المفوضية (رسمية) فاضل الغراوي، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “عبوة ناسفة استهدفت منزل الناشط محسن الزيدي، في حي سومر بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، دون وقوع خسائر بشرية”.
وأضاف أن “مسلسل العبوات الناسفة، ومحاولات الاغتيال تتكرر في محافظة ذي قار؛ حيث كانت هناك محاولة لتصفية الناشط المدني وسام الذهبي، مطلع الأسبوع الحالي، وكذلك انفجار عبوة صوتية في تقاطع جسر الحضارات قرب ساحة التظاهرات خلفت أضرارا لمركبتين (سيارتين) وإصابة أحد سائقيها”.
ودعا الغراوي، الحكومة وقوات الأمن، إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الناشطين والمدونين والإعلاميين والحفاظ على حقهم في الحياة والأمن والامان، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة”.
والجمعة، اغتال مسلحون مجهولون الناشط في الحراك الشعبي تحسين أسامة، في مدينة البصرة أقصى جنوبي البلاد.
وأصيب ناشطان آخران وهما لوديا ريمون، وعباس صبحي، بجروح، الإثنين، جراء إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في مدينة البصرة أيضا.
وفجرت هذه التطورات احتجاجات واسعة في البصرة، ما دفعت بالحكومة العراقية إلى إقالة قائد شرطة البصرة الفريق رشيد فليح من مهامه، وتكليف اللواء عباس ناجي بدلا عن القائد المقال.
وبدأت الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ولا تزال مستمرة على نحو محدود، ونجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي.
ووفق أرقام الحكومة، فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.
وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والناشطين، لكن لم يتم تقديم أي متهم للقضاء حتى الآن.
راي اليوم