Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الكونغو الديمقراطية.. العنف يحصد أرواح 83 طفلا في 4 شهور

راي اليوم :

ياوندي – الأناضول

لقي ما لا يقل عن 83 طفلاً مصرعهم إثر تصاعد العنف شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الفترة من إبريل / نيسان إلى يوليو / تموز الماضي.

وأعربت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، الجمعة، عن “قلقها البالغ” إزاء تصاعد العنف بمقاطعة “إيتوري” شمال شرقي البلاد.

وأفادت المنظمة في بيان، بإصابة 17 طفلاً على الأقل وتعرض 12 طفلا للاعتداء الجنسي في الإقليم.

بدوره، قال مالك علونة، المدير القطري للمنظمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية: “إن وضع الأطفال يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في صراع لا ينبغي أن يكون لهم دور فيه”.

وأضاف” “نحن بحاجة إلى ضمان عودة الأطفال إلى المدرسة، وأن يتمكنوا هم وعائلاتهم من الذهاب إلى المرافق الصحية إذا احتاجوا إلى ذلك، وأن يحظوا بالحماية”.

وفي السياق ذاته، أشارت المنظمة بمقتل ألف و315 شخصًا على الأقل، بينهم 165 طفلاً، ونزوح ما يقدر بنحو 300 ألف بالمنطقة منذ يناير / كانون الثاني الماضي.

من جانبه، قال ماكي مانسيكا، مدير برنامج الصحة الإنسانية والتغذية في المجموعة: “إن الأطفال الفارين من العنف أخبرونا أنهم اضطروا إلى ترك كل شيء وراءهم لأن الميليشيات جاءت إلى منطقة دجوغو”.

وأضاف أن الأطفال الفارين من العنف “وجدوا أنفسهم فجأة بلا مأوى وبدون أي طعام واضطروا للنوم في المدارس”.

وفي يناير الماضي، شن الجيش الكونغولي، عمليات عسكرية ضد المسلحين في الإقليم الغني بالذهب، كجزء من هجوم أوسع شن في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، حذرت “يونيسيف” من أن الوضع الأمني في إيتوري يتدهور بسرعة، ودعت المجتمع الدولي وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى التحرك العاجل لتفادي أزمة تؤدي إلى اقتلاع المزيد من الأطفال بالقوة وتعريضهم للخطر.

ومنذ ديسمبر/كانون أول 2017، خلفت أعمال العنف في شمال شرق إيتوري، ما يقرب من ألف قتيل ونصف مليون نازح، وفقًا لمجموعة الأزمات الدولية.

وفر أكثر من 200 ألف شخص، معظمهم من الأطفال، من جراء تصاعد العنف في مناطق ديوغو وماهاغي وإيرومو في مقاطعة إيتوري منذ بداية العام.