كشف مسؤول عسكري ليبي أن تركيا أدخلت خلال الأيام القليلة الماضية نحو 3 آلاف مرتزق سوري على دفعتين بينهم قادة من تنظيم داعش الإرهابي مطلوبون دوليا.
وقال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، في تصريحات صحفية، إن تركيا نقلتهم عبر إحدى القرى إلى “غازي عنتاب” ثم إلى معسكر كان مخصصا لتنظيم داعش الإرهابي ومنها نقلتهم على دفعات إلى ليبيا.
وأشار إلى أنه ولأول مرة نقلت دفعتين بفترات متقاربة، لافتا إلى أن المعلومة وصلتهم عبر مصادر أهالي القرية، وأنه تم دخولهم عبر ناقلات جند وشاحنات خاصة بالجنود الأتراك.
وأوضح أن أعدادهم تقدر تقريبا بـ25 إلى 30 ناقلة جند ونقلتهم في الفترة من الساعة 2 صباحا إلى 4عصرا بالحافلات إلى مطار إسطنبول.
وأكد أن بينهم داعشي خطير مطلوب للتحالف، سيتم الإعلان عن اسمه لاحقا.
وأوضح أن الملاحظ أن تركيا لم تعد تحضر فقط العناصر الإرهابية، بل تخصصات أخرى إدارية ومصنعي مفخخات ودواعش كانوا في العراق يسيّرون الدفة في التنظيم إداريا وماليا، وهو ما يعني عودة داعش ولكن هذه المرة في الغرب الليبي.
ونوفمبر/تشرين ثاني الماضي، أعلنت تركيا توقيعها مذكرتي تفاهم لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة فايز السراج غير الشرعية، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع، وبموجبها أرسلت تركيا نحو 20000 مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس، في خطوة لاقت رفضا واستنكارا عربيا ودوليا.
العين

كشف اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، النقاب عن وصول قيادي خطير بتنظيم داعش إلى الأراضي الليبية قادما من تركيا.
وقال المحجوب، في تصريح خاص لـ”العين الإخبارية”، إن “فيصل بلو” القيادي بتنظيم داعش والذي كان يوصف بأمير الجماعة في منطقة تل أبيض السورية كان من ضمن الجماعات المتطرفة التي أرسلتها تركيا إلى ليبيا لمساندة حكومة الوفاق غير الدستورية.
وأضاف المحجوب أن الاستخبارات التركية اجتمعت مع قيادات من التنظيم كان “بلو” على رأسهم في مارس/آذار الماضي.
وبحسب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي فإن القيادي الإرهابي “بلو” كان من ضمن 4 أشخاص هم من أعدموا الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة حرقا أمام أعين العالم.
وأشار إلى أن وكالة “أعماق” التي تنقل أخبار التنظيم الإرهابي أجرت مع “بلو” في وقت سابق مقابلات صحفية وثقت مشاركته في العديد من العمليات الإرهابية في سوريا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت تركيا توقيعها مذكرتي تفاهم لترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط مع حكومة فايز السراج غير الشرعية، بالإضافة إلى اتفاق حول التعاون الأمني والعسكري الموسع.
وأرسلت تركيا نحو 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس، في خطوة لاقت رفضا واستنكارا عربيا ودوليا.
العين