الخليج الجديد :
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية عامة، والخليجية خاصة، بالغضب العارم إثر إعلان اتفاق التطبيع الذي عقدته الإمارات مع (إسرائيل).
وتصدر وسم “#التطبيع_خيانة” في عدد من الدول العربية، بينها السعودية والبحرين والكويت وقطر ومصر والجزائر، بينما جاء الوسم ذاته خامسا رغم السطوة الأمنية الرقمية التي تفرضها أبوظبي بدءا من الرقابة ومرورا بالقرصنة والاختراق وانتهاء بالعقوبات القاسية للمعارضين.
منذ الليل؛ وهاشتاغ #التطبيع_خيانة يتصدّر “الترند”.
هذا هو نبض جماهير الأمة في كل الأرجاء.
ما جرى بالأمس (الاتفاق الإماراتي الصهيوني) يتجاوز “التطبيع” إلى التمهيد لتصفية قضية الأمة، ومن يتورّط في مثل ذلك، فلن يجد غير المواقف الحاسمة.
“ذباب” مواقع التواصل في مهمة محسومة الفشل.— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) August 14, 2020
وبرز العديد من المغردين الإماراتيين الذين يعارضون توجه حكومة بلادهم، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية، وأن حكومة أبوظبي لا تمثل توجهات الإماراتيين.
مازلنا نستقي خيبات الأمل من قبل سياسة #محمد_بن_زايد ألم تكفينا دعوات المقهورين والمظلومين ممن وصلتهم المؤامرات حتى نجني الدعوات ممن احتل #الصهاينة أرضهم وقتلهم وشرّدهم ومن جميع كارهي وناقمي العدو الصهيوني المجرم ..
اخواني غردوا معي على وسم #تطبيع_الإمارات_خيانة— عبدالله الطويل (@BotawilAbdullah) August 13, 2020
أنا مروان الضنحاني، اماراتي، أدعم القضية الفلسطينية، وأرفض البيان الموقع بالتطبيع الكامل مع العدو الصهيوني، وأطالب الشعوب العربية بإستنكاره ورفضه، فهذا القرار لايمثل المواطن العربي الشريف..
ضع #اسمك_ومررها #تطبيع_الإمارات_خيانة https://t.co/UcU7RqHggm
— مروان الظنحاني (@MarwanAldanhani) August 13, 2020
لاتمثل شعب الإمارات..
شعب الإمارات مع الشعوب العربية والمسلمة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومزبلة التاريخ تتسع لجميع الخونة مهما كانت أسماؤهم وأسماء عوائلهم.. https://t.co/aaNEiRjBJv— إبراهيم آل حرم (@IbrahimAlharam) August 13, 2020
مواطن اماراتي أنا… وباسم شعب #الإمارات المختطف العروبي المسلم… نرفض رفضا باتا قاطعا أبديا التطبيع مع العدو الصهيوني.. وأقول لخائن حقوق الشعب والأمة الإسلاميه #محمد_بن_زايد لا نعترف بمعاهداتك بل لن نعترف بك رئيسا مستقبليا للإمارات. ..#لا_للتطبيع@MohamedBinZayed pic.twitter.com/oApeXbrBEN
— جاسم راشد الشامسي (@jalshamsi777) August 13, 2020
وتداول مغردون مقاطع فيديو للشيخ “زايد آل نهيان” (الأب) مؤسس الإمارات، وهو يهاجم ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مبرزين الفارق بين موقفه وبين ابنه ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”.
Father vs Son #التطبيع_خيانه pic.twitter.com/8KEGx5U2rP
— SmarterVB (@SmarterVB) August 14, 2020
كما عبر مغردون خليجيون، خاصة في عمان والبحرين اللتين تردد أنهما يسيران على طريق التطبيع قريبا، عن رفضهم ذلك التوجه.
لتخبروا الناطق الرسمي ( دون اسم ) بأن هناك #عُمانيون_ضد_التطبيع يمثلون شريحة كبيرة من هذا الشعب الذي جاهد سنوات طويلة عبر تاريخ نضاله لطرد المحتل من أرضه ويعلم تماما بأن #التطبيع_خيانة مع أي محتل كالصهاينة في أرض #فلسطين..
اخبروه الناطق دون اسم بأن #عُمان بأهلها تحتقر الصهاينة.. https://t.co/mIPsbD918J— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) August 14, 2020
Never shocked !
Their confidentiality agreement it’s just in public NOW .#التطبيع_خيانة pic.twitter.com/9U1oB9X8CW
— ثريّا (@_Thurayya_) August 14, 2020
Teach your children that this land is all Palestine
Teach your children that Israel is a usurper and occupier
Teach your children that Jerusalem is the capital of Palestine. #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/9K9Z1WCHJR— hayat? (@hayat_492) August 14, 2020
1 -الرد الشعبي:التطبيع_خيانة الوسم (هاشتاق) الذي يتصدر المتداول ( الترند ) في كل العالم العربي رغم الذباب الإلكتروني في الخليج العربي الأول #السعودية #الكويت #قطر #البحرين الإمارات وتصدر في مصر والأردن ولبنان والعراق والمغرب العربي الجزائر والمغرب وتونس .. pic.twitter.com/ijoA0VU5XE
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) August 13, 2020
2-على الرغم من السطوة الأمنية الرقمية في #الإمارات رقابة وقرصنة واختراقا وعقوبات قاسية للمعارضين تصدر الهاشتاق الترند خامسا، وفي عمان تصدر أولا رغم الخطوات التطبيعية pic.twitter.com/gmW0N8OihM
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) August 13, 2020
وذكر بيان مشترك للولايات المتحدة والإمارات و(إسرائيل)، الخميس، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” و”محمد بن زايد”، اتفقوا على “تطبيع كامل” للعلاقات بين الإمارات و(إسرائيل).
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعافا” لموقفه.
فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.