"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تركيا تدفع بأفواج جديدة من المرتزقة إلى ليبيا وداعش يجدد هجماته في البادية السورية

 إرم :

عززت القوات التركية المتمركزة شمال سوريا تواجدها العسكري بأرتال عسكرية للجيش التركي من معبر ”كفرلوسين“، ضمت دبابات وعربات عسكرية متنوعة و شاحنات ومصفحات عسكرية.

واتجهت الأرتال العسكرية التركية المؤلفة من 40 قطعة عسكرية، نحو النقاط العسكرية التركية المنتشرة في منطقة، ليرتفع عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد، إلى5085 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

على الجانب الآخر، قال المرصد إن الحكومة التركية تواصل نقل المرتزقة من سوريا إلى الأراضي الليبية، حيث أرسلت دفعة جديدة من الفصائل الموالية لها تضم مئات المقاتلين من حملة الجنسية السورية، بالإضافة لوصول عدد آخر من المقاتلين الأجانب، في حين عادت دفعة من العشرات نحو الأراضي السورية عقب انتهاء عقودهم.

وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 6000 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل “المرتزقة” إلى معسكراتها وتدريبهم.

وذكر المرصد أن عدد المقاتلين الأجانب الذين وصلوا إلى ليبيا بلغ نحو 10000 مقاتل بينهم 2500 مقاتل من حملة الجنسية التونسية.

وأشارت المنظمة الحقوقية، ومقرها لندن، إلى أن أعداد المرتزقة الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفعت إلى نحو 17000 مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلا دون سن 18 عاما.

من جهة أخرى، جدد تنظيم ”داعش“ هجماته على مواقع لقوات الحكومة السورية وميليشيا الدفاع الوطني في محيط حقل ”الخراطة“ النفطي الواقع في القطاع الجنوبي من محافظة دير الزور.

وبحسب المرصد السوري، استمرت الاشتباكات بين الطرفين لعدة ساعات، ماتسبب بمقتل عنصرين من الدفاع الوطني وفقدان 3 آخرين، وعقب الهجوم استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

وكثف عناصر تنظيم ”داعش“، خلال الفترة الأخيرة، هجماتهم المسلحة، حيث ينفذ التنظيم المتشدد هجمات في منطقة البادية السورية منذ مارس 2019.

وأسفرت هجمات المرصد عن سقوط 629 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة إلى 127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.

وسقط أولئك الضحايا، بالإضافة إلى 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 راعيا وسيدة، في هجمات وتفجيرات وكمائن في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

اتهامات أممية لاطراف النزاع السوري باستغلال أزمة كورونا | MEO