حالة من الحزن والأسى عمت الشارع المصري اليوم بعد الإعلان عن رحيل دكتور محمد مشالي المعروف باسم “طبيب الغلابة”.
مشالي أخذته الرحمة بمرضاه فلم يشق عليهم، فلم يتعد ثمن الكشف عنده 10 جنيهات!
في الوقت الذي وصل فيه الكشف عند بعض الأطباء الآخرين إلى ألف جنيه!
هاشتاج “طبيب الغلابة” تصدر تويتر في مصر، حيث احتفى به محبوه،مذكّرين بمآثره الكبيرة. وأخلاقه النبيلة!.
الدنيا الفانية
شيخ الأزهر نعى مشالي بقوله: “رحم الله طبيب الغلابة دكتور محمد مشالي وأسكنه فسيح جناته ،ضرب المثل في الإنسانية ،وعلم يقينا أن الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى حتى في آخر أيامه ،فاللهم اخلف عليه في دار الحق ،وأنزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
ألف رحمة
الأديب الكبير رفقي بدوي علق على وفاة مشالي بقوله: “ألف مليون رحمة ونور علي الدكتور محمد مشالي ،دكتور الغلابة”.
المئات يودعونه
في ذات السياق خرج المئات من محافظة البحيرة لوداع د مشالي، داعين له، مثنين عليه.
وصية والده!
يذكر أن د.مشالي في أحد حواراته الصحفية قال إن أباه وصاه بالفقراء، فوضع الوصية نصب عينيه، فرأف بهم، وعطف عليهم.
تشبهوا به
نشطاء كثيرون نشروا صورا لمشالي، وذكّروا بتاريخه، داعين الشباب إلى الاقتداء به، وذكّر أحدهم بقول الشاعر القديم:
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالرجال فلاح