العين الإخبارية
أعلنت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في تونس، اليوم الخميس، أن التحقيقات أثبتت وقوف حركة النهضة الإخوانية خلف مقتل القيادي القومي البراهمي الذي اغتيل في 25 يوليو/تموز 2013.
وعرفت تونس موجة من الاغتيالات السياسية في عصر التحالف بين الإخوان والرئيس السابق منصف المرزوقي (2011-2014) راح ضحيتها شكري بلعيد (يسار) في 6 فبراير/شباط 2013 ومحمد البراهمي (قومي).
وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي كشفت أن حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، تمارس ضغوطا متزايدة على الأمن والقضاء، لطمس حقيقة وجود تنظيمها السري.
والجهاز السري للحركة الإخوانية هو بمثابة جناح عسكري سري مهمته القيام بالعمليات الإرهابية وتصفية الخصوم السياسيين، وسبق أن تم كشفه وإثبات التهمة عليه في محاولة انقلاب فاشلة على الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في عام 1991.