Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

المراهقة الأفغانية التي قتلت اثنين من “طالبان”: لا أخشاهم ومستعدة لمحاربتهم مجددا

RT :

قالت المراهقة الأفغانية قمر غول التي قتلت اثنين من مسلحي “طالبان” انتقاما لقتل والديها على أيدي الحركة، إنها مستعدة للمواجهة في حال هاجمتها “طالبان” مجددا.

وقالت غول البالغة 15 عاما من العمر، في حديث لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف من منزل أقاربها: “لم أعد اخشاهم أبدا، ومستعدة لمحاربتهم مجددا”.

ABC 13 News – WSET

@ABC13News

“I had no choice but to take my father’s gun and fire on them.”

Teenage girl uses AK-47 to fight off Taliban who killed her parentshttps://bit.ly/30vuGOM 

عرض الصورة على تويتر
مشاهدة تغريدات ABC 13 News – WSET الأخرى

وأضافت، وهي تستعيد ما حصل أثناء اقتحام “طالبان” لمنزلها، أن المسلحين وصلوا بعد منتصف الليل، وأنها سمعت أصوات أشخاص يحاولون دفع الباب بينما كانت نائمة في غرفتها مع أخيها الصغير البالغ 12 عاما.

ABC 13 News – WSET

@ABC13News

“I had no choice but to take my father’s gun and fire on them.”

Teenage girl uses AK-47 to fight off Taliban who killed her parentshttps://bit.ly/30vuGOM 

عرض الصورة على تويتر
مشاهدة تغريدات ABC 13 News – WSET الأخرى

وتابعت: “هرعت والدتي لايقافهم لكنهم كانوا قد حطموا الباب”، ثم “اقتادوا أبي وأمي الى الخارج وأطلقوا النار عليهما عدة مرات، كنت مذعورة”.

لكن قمر قالت إن “الغضب تملكها” بعد لحظات، فهي تناولت مسدسا كان في المنزل، وتوجهت الى الباب وأطلقت النار على المسلحين.

وأشارت غول الى مساعدة أخيها لها عندما حاول أحد المسلحين الذي بدا أنه قائد المجموعة الرد باطلاق النار، وقالت “أخذ أخي المسدس مني وأطلق النار عليه. فهرب المسلح قبل أن يعود لاحقا”.

وعندها وصل العديد من أهل القرية وعناصر مليشيات موالية للحكومة ليحصل اشتباك استمر طويلا قبل أن يفر عناصر “طالبان” في نهاية المطاف.

وقالت غول إن والدها علمها إطلاق النار من بندقية كلاشنيكوف، مضيفة “أنا فخورة بأنني قتلت المجرمين الذين قتلوا والدي”.

وتابعت: “لقد قتلتهم لأنهم قتلوا والدي، وأيضا لأنني كنت أعلم أنهم سيأتون لملاحقتي أنا وأخي الصغير”.

وأعربت قمر عن أسفها لعدم تمكنها من وداع أمها وأبيها.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن أقارب غول ومسؤولين أن أحد المهاجمين كان زوجها وكان يسعى الى “إعادتها بالقوة” إليه بعد خلافات مع عائلتها.

وكشف مسؤولون أن مسلحي “طالبان” قتلوا والد قمر غول باعتبار أنه كان رئيس القرية وهم يتهمونه بمعاونة الحكومة.

يذكر أن منطقة تايوارا النائية حيث تقع قرية غول تعد مسرحا لاشتباكات شبه يومية بين القوات الحكومية و”طالبان”.

المصدر: فرانس برس