Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تفاصيل حفل زفاف الأميرة البريطانية بياتريس “السري” في قلعة وندسور : الملكة أقرضتها فستانا ارتدته عام 1962 وتاجا وضعته بحفل زفافها

القدس العربي :

لندن: أعلن قصر بكنغهام إتمام حفل زفاف الأميرة بياتريس، الابنة الكبرى للأمير أندرو وسارة دوقة يورك، على خطيبها إدواردو مابيلي موتسي، بحفل خاص مفاجئ في قلعة وندسور يوم الجمعة الماضي.

وكشف قصر بكنغهام السبت المزيد من التفاصيل عن الحفل الذي أقيم في إطار ضيق بسبب جائحة فيروس كورونا، وقال إن الأميرة البريطانية بياتريس وضعت نفس تاج جدتها الملكة إليزابيث في زفافها.

وتزوجت الأميرة بياتريس البالغة من العمر 31 عاما من إدواردو مابيلي موتسي في حفل اتسم بالقليل من البهاء والإبهار الملكي المعتاد.

كان الزوجان قد خططا في الأصل للزواج في مايو/ أيار، لكن إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا أجبرتهما على تأجيله وإقامة حفل بسيط.

وكانت الملكة البالغة من العمر 94 عاما وزوجها الأمير فيليب (99 عاما) من بين القلائل الذين حضروا الحفل. وسمحت إنجلترا منذ الرابع من يوليو/ تموز بإقامة مراسم الزفاف على ألا يزيد عدد الحضور على 30 فردا.

وقال القصر في بيان “قرر الزوجان عقد مراسم خاصة صغيرة مع والديهما وأشقائهما بعد تأجيل زفافهما في مايو”.

ووصفت وسائل إعلام بريطانية الحدث بأنه حفل زفاف “سري”.

وقال قصر بكنغهام إن الأميرة بياتريس، وهي التاسعة في ترتيب ولاية العرش، ارتدت فستانا عاجيا قديما من تصميم نورمان هارتنيل وتاج الملكة ماري الماسي. وأقرضت الملكة إليزابيث الفستان والتاج إلى الأميرة لوضعه في هذه المناسبة.

كانت الملكة إليزابيث قد وضعت التاج ذاته عندما تزوجت الأمير فيليب في عام 1947. ويعود صنع التاج إلى عام 1919 وهو من قلادة الماس التي أعطيت للملكة فيكتوريا لحفل زفافها. أما الفستان فكانت ارتدته الملكة لدى حضورها حفل افتتاح فيلم لورانس أوف أرابيا في سينما أوديون في ليستر سكوير في لندن في ديسمبر عام 1962.

صورة من حفل الخطوبة

وكان من المقرر إقامة حفل زفاف للأميرة بياتريس، في قصر سانت جيمس في لندن في 29 مايو/ أيار، وكان مخططا أن يكون الحفل عائليا بدرجة كبيرة مقارنة بحفل زفاف شقيقتها الصغرى يوجيني على جاك بروكسبانك والذي أقيم في أجواء ملكية يسودها الترف والفخامة في قلعة وندسور في 2018.
وبعدها تورط والدهما الأمير آندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في فضيحة جنسية على خلفية علاقته بجيفري إبستين الملياردير الأمريكي الذي لاحقته الفضائح قبل أن ينتحر وأدى ذلك لتخلي آندرو عن واجباته الملكية في العام الماضي.
وعلى الرغم من أن بياتريس أميرة فإنها لا تتولى أي مهام ملكية رسمية وتعمل في شركة أفينيتي للبيانات والبرمجيات ومقرها واشنطن وتقسم وقتها بين لندن ونيويورك.

(رويترز)