"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مفاعل نووي بديل لسد النهضة أقوى بعدة مرات لم لا يكون هو الحل الأمثل للمشكلة الأثيوبية المصرية ؟!

مركز القلم :

قد يكون مقترحا ساذجا ولكن دعونا نفكر معاً بطريقة عقلانية تحقق المصلحة العامة لكلا من مصر وأثيوبيا والسودان خاصة وأن في أثيوبيا لا يقل عن 60% من المسلمين وحتى إخوتنا المسيحيين أرثوذوكس تابعين للكنيسة المصرية أو إخوة لهم وبالتالي الروابط بين البلدين بالإضافة لوحدة نهر النيل أكثر مما يفرق .

والسؤال ألا تعرف أثيوبيا بأن قطع نهر النيل او شحه يسبب حرباً تدميرية لا محالة والإقتراح الذي نقترحه قد يكون عقلانياً وأقل تكلفة من هذا السد وحول العالم الكثير من أصدقاء مصر لحل لأثيوبيا غير ذلك لهذه المشكلة والحل الأوحد الذي سينقذ أثيوبيا بدلاً من سد النهضة هو مفاعل نووي قوي ينقل أثيوبيا بالفعل نقلة حضارية لدول العالم الأول و يستخدمها تقريباً كل دول العالم المتقدم بين أوروبا وأمريكا وأسيا ومن سيقول غير ذلك  وأقنع أثيوبيا بغير ذلك والإصرار على سد النهضة فهو بكل صراحة محاولة إجرامية لقطع نهر النيل وكما صرح وزير الري المصري تجفيف صناعي للنيل و هو مشروع للتجارة وبيع مياه نهر النيل ونحن نكتب ذلك {ولن ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم}  وذلك لأن علامات الساعة ذكرت أن المصريين لن يهدأوا إلا أن يحل هذا الأمر سلماً أو حرباً لا تريد السعي إليها  ولكن إذا رفضتها هذه الحكومة فستهرول إليها حكومات قادمة لأن هذا السد سيسبب ثورات وقلاقل مستمرة وكبيرة لن تهدأ إلا بحرب مدمرة لأثيوبيا نفسها  ونظن أن علامات الساعة ذكرت أنها مشكلة ستحل حرباً سعت وخططت لها أثيوبيا ودول معادية لمصر  ونوضح بأن مصر لديها إمكانيات كبيرة  وهائلة في مواجهة أي دولة ولو كانت أمبراطورية فيمكن منع عبور أي سفينة من وإلى أثيوبيا  من قناة السويس وهذا أتفه وأضعف طريقة يمكن أن تبدأها مصر  و لمصر يد طولى في مكائد وحلول غير تقليدية لن تقدر أثيوبيا عليها بل مصر قادرة على عقاب داعمي بناء سد النهضة و لكن الحكومة الحالية لا تفكر بهذا المنطق وترفضه ولا نستبعد مع الأزمات التي سيسببها هذا السد الملعون ستأتي حكومات لن تتفاوض على هذه المهزلة والتي يعتبرها المصريون مهانة أوقعتنا فيها حكومتنا بأن وافقت على التفاوض ليس في بناء السد بل في مواقيت ملئه فكأننا كما يقولون ” رضينا بالهم والهم لم يرض بنا ” ولكنها إمكانيات حكومة هكذا طاقتها  وهذه هى إمكانياتها وأثيوبيا هى من ستأتي بعنجهيتها وغرورها بحكومات متشددة و قريبا ستندم على هذه الفرص التي ضاعت منها حيث لن يقبل القادمون غير فتح السد ونيل مصر لحقوقها المائية ولو بالقوة إذا لزم الأمر  وما يحدث الآن من تهاون في كرامة مصر والمصريين في هذه المفاوضات العبثية من أناس يتفاوضون على ملئ السد وليس حصة مصر والسودان .

هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

مركز القلم