RT :
Reuters :
تحت العنوان أعلاه، كتبت أنغيلينا ميلتشينكو، في “غازيتا رو”، حول اختبار تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية على طائرات أمريكية رغم تهديدات واشنطن.
وجاء في المقال: في تركيا، تم اختبار وظائف منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 على مقاتلات أمريكية، اقتربت من القاعدة الجوية التركية. أجري الاختبار على الرغم من التحذير الأمريكي باحتمال فرض عقوبات.
وكان قد جرى اختبار إس-400 في تركيا في الخريف الماضي أيضا. وحينها، تم اختبار هذه المنظومة الصاروخية، أيضا، على طائرات أمريكية حلقت فوق أنقرة على ارتفاعات مختلفة، فيما سيطرت المنظومة الروسية على السماء.
وفي الصدد، أكد الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، لوكالة الأنباء الفدرالية، ثبوت قدرة إس-400 على رصد مقاتلات الشبح الأمريكية.
وتلاحظ الوكالة أن المنظومة الروسية التقطت مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية عن بعد 200 كيلومتر من القاعدة العسكرية. وقد قرر العسكريون الأتراك استغلال هذه الفرصة لاختبار المنظومة الروسية على أهداف حقيقية. وافترض ليونكوف أن إدارة الدفاع الجوي التركية اختبرت نظام رادار المنظومة الروسية.
وقال: “عندما وصول الإشارة، لا يتم إطلاق الصواريخ، إنما يتم إعداد البرنامج بالكامل: الكشف عن الأهداف وتتبعها وصولا إلى الإطلاق. بل، ويتم كل شيء في صيغة إلكترونية، وتحسب المنظومة المؤتمتة إصابة الصاروخ هدفه. أي يجري الأمر لأغراض تعليمية، ولكن من دون إطلاق الصواريخ”.
وأكد ليونكوف أن الجانب الروسي “طالما تحدث” عن أن منظومة الدفاع الجوي تكشف المقاتلات الأمريكية.
وأضاف أن الميزة الوحيدة لتسلل المقاتلات، في هذه الحالة، هي اكتشافها على مسافة أقرب. “إنما، حتى لو طار هؤلاء الرفاق على مسافة 300 كيلومتر، وليس 200، لكان بالإمكان رؤيتهم. يسمح وقت استجابة المنظومة بافتراض أن تلحق الصواريخ بالطائرات في الوقت الذي تفكر فيه الأخيرة بفعل شيء. بالمناسبة، أجرى الصينيون أيضا اختبارا ناجحا لصواريخ إس-400 على أقصى مدى وأطلقوا هدفا مناورا”.
أكملت روسيا العقد الأول لتوريد أربعة كتائب من إس-400 إلى تركيا بقيمة 2.5 مليار دولار، ووفقا لـ”ريا نوفوستي” ، اتفق الطرفان على الدفعة الثانية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب