Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ليبيا أوبزرفر : البرهان وحميدتي يتنافسان على أموال حفتر الإماراتية

كشف موقع “ليبيا أوبزرفر”، الإثنين، أن رئيس مجلس السيادة السوداني “عبد الفتاح البرهان” يزوّد قوات “خليفة حفتر” بالأسلحة والذخائر، وينافس نائبه محمد حمدان دقلو”، المعروف باسم “حميدتي”، على الأموال التي ترسلها الإمارات للجنرال الليبي المتقاعد.

ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها إن “البرهان أرسل 3 طائرات شحن عسكرية محملة بالأسلحة والمعدات العسكرية إلى شرق ليبيا في يونيو/حزيران الماضي، بموجب صفقة مولتها الإمارات”.

وأضافت المصادر أن “البرهان استغل هيئة التصنيع العسكري بالسودان، لإنتاج مجموعة واسعة من المعدات الدفاعية وبيعها لحفتر لتكوين ثروة”.

وأوضح “ليبيا أوبزرفر” نقلا عن مصدر آخر: “البرهان يرسل الأسلحة،  بينما حميدتي يرسل المرتزقة”.

وينتشر المرتزقة الأجانب في ليبيا دعما لقوات “حفتر” في حربها ضد قوات حكومة “الوفاق الوطني”، المعترف بها دوليا، وبينهم مقاتلون روس ومرتزقة من ولاية دارفور السودانية “الجنجويد”.

وترددت تقارير عن مشاركة قوات سودانية إلى جانب قوات “حفتر”، لكن الخارجية السودانية نفت في أبريل/نيسان الماضي، صحة هذه التقارير.

كما نفى رئيس مجلس السيادة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أي مشاركة رسمية لجنود سودانيين في القتال الدائر بليبيا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

تقرير يكشف : البرهان يزود حفتر بالأسلحة ضمن صفقة تمولها الإمارات

“القدس العربي”: قال مصدر سوداني إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يزود قوات خليفة حفتر بالأسلحة والذخيرة.

وبحسب الصحيفة الإلكترونية “ذا ليبيا أوبزيرفر”، أرسل عبد الفتاح البرهان 3 طائرات شحن عسكرية محملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية إلى شرق ليبيا، في يونيو الماضي، ضمن صفقة تمولها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبحسب المصدر، استخدم البرهان المؤسسة العسكرية في البلاد بهدف إنتاج كميات كبيرة من المعدات العسكرية وإرسالها إلى خليفة حفتر لكسب الثروة من وراء ذلك.

استخدم البرهان المؤسسة العسكرية في السودان لتزويد حفتر بالأسلحة ضمن صفقة تمولها الإمارات

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته: “يتنافس البرهان وحميدتي على الحصول على أموال الإمارات؛ فالأول أرسل أسلحة فيما أرسل الأخير المرتزقة”.

ويستغل كل من القائدين نفوذهما بين القبائل لتكون له “اليد العليا”، بعد أن وعدت الإمارات بضخ مئات ملايين الدولارات لدعم حفتر، بحسب الصحيفة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، جرى اعتراض 122 مرتزقا بينما كانوا في طريقهم إلى ليبيا. وأكد المصدر أن قوات الدعم السريع السودانية اعتقلتهم، لأنهم كانوا مرتبطين بالقيادي في ميليشيا الجنجويد، موسى هلال، الذي يعتقله حميدتي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017.

وينتمي هلال إلى عشيرة المحاميد من قبيلة الرزيقات، بينما ينتمي حميدتي إلى عشيرة الماهرية من القبيلة نفسها.

وتنظر قبائل دارفور إلى ليبيا كمصدر للدخل، بينما يتنافس القادة العسكريون للاستفادة من هذه التجارة.

القدس العربي