Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الأوبزرفر : لماذا تبقى الدول الإسلامية صامتة إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الإيجور؟” ونقول للأوبزرفر نبأنا النبي محمد (ص) بذلك وهى علامة على هلاك الكثير منهم بعصيانهم لله تعالى ورسوله و حربهم وكرههم لأهل بيت نبيهم (ع)وهم يزعمون حبهم زوراً

[ عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت” رواه أحمد وأبو داود واللفظ له ، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد ] .

راي اليوم :

الأوبزرفر : لماذا تبقى الدول الإسلامية صامتة إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الإيغور؟”

 نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا لنيك كوهين في صفحة الرأي بعنوان “لماذا تبقى الدول الإسلامية صامتة إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الإيغور؟”

ويقول الكاتب إن الدول الإسلامية، التي أهدرت ذات يوم دم الروائي سلمان رشدي لتأليف رواية اعتبر محتواها تجديفا وثارت على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسة لنشرها رسوما اعتبرت مهينة للنبي محمد، لم تحرك ساكنا إزاء التنكيل والانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الإيغور المسلمة في الصين.ويقول الكاتب إن واحدة من أفدح الجرائم في القرن الحادي والعشرين تقترف أمام أعيننا بينما يقف الجميع مكتوفي الأيدي. ويضيف أنه للحد من أعداد الإيغور تجبر السلطات الصينية النساء المسلمات على الإجهاض أو تجبرهن على منع الحمل.
وإذا رفضن ذلك تودعهن معسكرات “لإعادة التأهيل”.وذكر أنه يتم الفصل بين الأطفال الإيغور وأسرهم، بحيث يكبر الصغار منفصلين عن ثقافتهم وعن الإسلام.ويقول الكاتب إنه على الرغم من ذلك قررت الدول ذات الأغلبية المسلمة الصمت حيال هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإيغور.ويضيف أنه في يوليو/تموز 2019 ساعدت دول مثل باكستان والسعودية ومصر والإمارات والجزائر في الحيلولة دون تمرير قرار في الأمم المتحدة يطالب الصين بالسماح بدخول مفتشين دوليين إلى إقليم شينجيانغ، حيث يتركز الإيغور.

ويقول الكاتب إن الدول الإسلامية تستخدم التعاون والتضامن عندما يبدو ذلك ملائما لها، ولكن التصدي لقوة الصين أو خسارة التعاون الاقتصادي أو العسكري معها لا يبدو ملائما للدول الإسلامية.ويضيف أن الكثير من الدول تنتفع من الاستثمارات الصينية التي تقدر بمليارات الدولارات، مشيرا إلى أن إيران، على سبيل المثال، تنتفع من الدعم الصيني في مواجهتها مع الولايات المتحدة.كما أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي يشن حملة لا هوادة فيها على معارضيه، ولكن لا رغبة لديه في التصدي للحملة التي تواجهها أقلية الإيغور، والتي تعتبرها السلطات الصينية معارضة لها.

(بي بي سي)