
الدوحة أكدت رفضها لخطة الضم الإسرائيلية
ما أبرز الملفات التي بحثها وزير خارجية قطر مع إسماعيل هنية؟
الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية.
ما موقف قطر من ضم “إسرائيل” لأجزاء من الضفة الغربية؟
الدوحة أعلنت في أكثر من موقف رفضها وإدانتها للخطة الإسرائيلية.
أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مباحثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، متطرقين لآخر مستجدات القضية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن اللقاء أجري يوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال الاجتماع “استعراض مستجدات القضية الفلسطينية، وخاصةً الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وأكدت قطر في أكثر من موقف رفضها وإدانتها خطة الضم الإسرائيلية، أحدثها ما ذكره مندوبها الأممي الدائم، علي خلفان المنصوري، في 16 يونيو الماضي، أمام النقاش العام في الدورة الـ 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وسبق أن دعا هنية، في بيان له الخميس، الأمتين العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات “الضم” للاحتلال الإسرائيلي.
وقال هنية: “إني أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى تبني وإسناد الموقف الفلسطيني الموحد في مرحلة التحرر الوطني التي نخوضها، ودعم صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة”.
كما دعا القوى الفلسطينية إلى “تعزيز العمل المشترك في كل الساحات، في الداخل والخارج للانخراط في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، حتى يندحر عن أرضنا الفلسطينية، وفي القلب منها القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا”.
وأشاد هنية بعقد مؤتمر مشترك بين حركتي “حماس” و”فتح” صباح أمس الخميس، والذي نتج عنه اتفاق الحركتين على توحيد جهودهما لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية بدء خطة ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء 1 يوليو الجاري، بحسب ما أعلنه سابقاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
لكن الغموض يحيط بموقف نتنياهو، خاصة في ظل الرفض الدولي، وخلافات داخل حكومته وأخرى مع الإدارة الأمريكية حيال المسألة.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم “إسرائيل” أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن يكون بالتنسيق معها.