بغداد – إرم نيوز :
أثار القصف الإيراني والتوغل التركي المتواصل في الأراضي العراقية، غضبا واسعا شعبيا وسياسيا في العراق، الذي يشهد فصلا جديدا من انتهاك السيادة.
وقال الجيش التركي، اليوم الخميس، إنه قصف 500 هدف في شمال العراق، في إطار عملية سماها ”مخلب النمر“ ضد حزب العمال الكردستاني.
لكنّ عراقيين يقولون إن ”هجمات بالطائرات طالت مدنيين ومزارعين في المناطق الحدودية بإقليم كردستان“.
ورغم استدعاء بغداد للسفير التركي، احتجاجا على العملية العسكرية، إلا أن أنقرة أكدت اليوم مواصلتها الهجمات والتوغل.
النائب في البرلمان العراقي طه الدفاعي يقول إن ”سيادة العراق مخترقة، ولا يمكن القبول بهذا الوضع، وعلى الخارجية التحرك بالطرق المعهودة لمنع التدخلات الخارجية في البلاد“.
ويرى البرلماني في تصريح لـ“إرم نيوز“ أن ”ضعف العراق هو الذي أدى إلى تلك التدخلات، فلو كنا نمتلك الطائرات الحديثة، ومنظومات جوية، مثل: باتريوت، وإس 400، لكان لنا القدرة على حماية أجوائنا“.
وتسبب القصف التركي، بمقتل مدني صباح اليوم الخميس، شمالي محافظة أربيل.
وذكر مصدر محلي لـ“إرم نيوز“ أن ”الغارات التركية تركزت منذ ساعات الصباح الأولى على مناطق كاني خومار، وبردة سيبان، حيث تم قصف عدة أهداف يتوقع أنها لحزب العمال الكردستاني“.
وأضاف المصدر أن ”القصف تسبب بتهجير عدد من العائلات المحيطة بتلك المناطق، والقريبة من المقار“.
ولم تقتصر العمليات التركية، شمالي العراق، على القصف الجوي بالطائرات، بل تعدته إلى إنزال قوات برية، إذ ذكر بيان لوزارة الدفاع التركية، اليوم، أن ”قوات الكوماندوز التي تم إنزالها إلى المنطقة بالمروحيات، قامت بتفكيك الألغام والمتفجرات في المنطقة“.
وأثارت هذه التدخلات غضب العراقيين على مواقع التواصل، مستنكرين انتهاك سيادة بلادهم، وعدم قدرة الحكومة على كف يد الدول المجاورة عن اختراق الأجواء العراقية، فضلا عن استهجان موقف الخارجية العراقية بعدما استدعت السفير التركي، دون نظيره الإيراني.


وقال الباحث العراقي عماد الدين الجبوري عبر ”تويتر“: ”بعد القصف الجوي التركي على محافظتَي نينوى ودهوك، القوات الخاصة التركية تتوغل داخل الأراضي العراقية. السؤال: لماذا يتحرك أردوغان الآن وعناصر PKK متمركزة في سلسلة جبال قنديل منذ سنوات؟ ولماذا انقلب على أربيل واتجه نحو بغداد؟ التصعيد في شمال العراق لا ينفصل عن غرب ليبيا“.
بعد القصف الجوي التركي على محافظتيْ نينوى ودهوك، القوات الخاصة التركية تتوغل داخل الأراضي العراقية. السؤال: لماذا يتحرك أردوغان الآن وعناصر PKK المسلحة متمركزة في سلسلة جبال قنديل منذ سنوات؟ ولماذا إنقلب على أربيل وتجه نحو بغداد؟ التصعيد في شمال العراق لا ينفصل عن غرب ليبيا.
العملية التركية تزامنت مع قصف إيراني -أيضا- على الحدود ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وتحت هشتاج (#ايران_تنتهك_سياده_العراق)، عبر نشطاء عراقيون عن غضبهم جراء انتهاك سيادة بلادهم، حيث قال الناشط علي العراقي إن ”إيران دعمت العراق.. ليس حبا بالعراق؟ بل لخراب العراق، وهدم اقتصاد العراق، ونشر الفوضى والفساد في العراق، وخير دليل عندما دخل الزائر الايراني، وجدناه يحمل شتى أنواع الرذيله وسوء الخلق“.
ايران دعمت العراق : ليس حب بالعراق ؟؟ بل لخراب العراق ، وهدم اقتصاد العراق ونشر الفوضى والفساد في العراق ، وخير دليل عندما دخل الزائر الايراني ، وجدناه يحمل انواع الرذيله وسوء الخلق والاخلاق .#ايران_تنتهك_سياده_العراق

#ايران_تنتهك_سيادة_العراق
ايران تريد #العراق مقاطعة ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل #إيران
#ايران_تنتهك_سياده_العراق
تزامنا مع القصف المدفعي الإيراني الذي استهدف قرى ناحية سيدكان، قصفت مدفعية الحرس الثوري مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران في المناطق الجبلية الحدودية، ولم يسفر القصف عن وقوع أي إصابات في صفوفنا».
فيما علق مدون آخر قائلا: ”إيران لا تعتبر أن العراق دولة ذات سيادة لأن من يسيطر هناك على مقادير السلطة هو -اسما وظاهرا وشكلا- عراقي ولكن في الحقيقة هو يمثل الحكومة الإيرانية قلبا وقالبا“.
#ايران_تنتهك_سيادة_العراق… إيران
لا تعتبر ان العراق
دولة ذات سيادة لأن من يسيطر هناك على مقادير السلطة هم بالإسم وشكليا وظاهريا عراقيين ولكن في الحقيقة هم يمثلون الحكومة الإيرانية قلبا وقالبا
#ايران_تنتهك_سيادة_العراق
قوات الحرس الثوري الايراني الارهابية «استخدمت قذائف الكاتيوشا الفسفورية في القصف العنيف على دفعتين».