الخليج الجديد :
اتهم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نائب الرئيس السابق والمرشح الرئاسي “جو بايدن” بالعمل “على إطلاق سراح الأناركيين المخربين خلال الاحتجاجات الأخيرة”، التي اندلعت عقب مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد بيد الشرطة الأمريكية في مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وقال “ترامب” إنه شعر بالفزع عندما علم أن “13 من موظفي جو بايدن كانوا يدفعون الكفالات لإخراج المقبوض عليهم فى مينابوليس، جراء أعمال العنف”.
“These were the people that trashed Seattle years ago. Who’s paying for these people. I was appalled that 13 of Joe Biden’s staff were donating money to bail people out in Minneapolis. They should have stayed in jail until this is over (and beyond).” @newtgingrich @foxandfriends
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 1, 2020
وأضاف “هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين دمروا سياتل قبل سنوات، من يدفع لهؤلاء الناس؟ ..لقد شعرت بالفزع لأن 13 من موظفي جو بايدن كانوا يتبرعون بالمال لإنقاذ الناس وإخراجهم من السجن في مينيابوليس، كان يجب أن يبقوا في السجن حتى ينتهي هذا الأمر، وحتى بعده”.
وتابع “أصبح شعب ومؤيدو جو بايدن النائم، راديكاليا جدا لدرجة أنهم يعملون على إخراج الأناركيين من السجن، وربما أكثر، جو لا يعرف أي شيء عن ذلك، فهو جاهل، لكنهم سيكونون القوة الحقيقية، وليس جو”.
Sleepy Joe Biden’s people are so Radical Left that they are working to get the Anarchists out of jail, and probably more. Joe doesn’t know anything about it, he is clueless, but they will be the real power, not Joe. They will be calling the shots! Big tax increases for all, Plus!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 1, 2020
واختتم “ترامب” حديثه قائلا “موعدنا في الثالث من نوفمبر”، في إشارة إلى موعد الانتخابات الأمريكية 2020.
NOVEMBER 3RD.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 1, 2020
وتشهد جميع الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات على مقتل “جورج فلويد”، منذ الثلاثاء الماضي، متحولة إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.وتجمع مئات المحتجين حول البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، منذ مساء السبت مرددين شعارات مثل “العدالة لفلويد”، “لا سلام بدون عدالة”، “لا أستطيع التنفس”، “حياة السود مهمة”.
ومع تصاعد التوتر بين الشرطة والمحتجين، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لدفع المحتجين للخلف بعيدا عن حديقة البيت الأبيض، فيما رد المحتجون بإلقاء الحجارة وزجاجات المياه.
والإثنين الماضي، أوقفت شرطة مينيابوليس الأمريكية، “فلويد” بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنقه وهو رهن الاعتقال منبطحا على بطنه، ما أدى إلى مقتله.