RT :
Reuters :
قوات حفتر تستعرض حطام طائرة “انتحارية” تركية استعملت ضدها جنوب طرابلس
أعلن “الجيش الوطني الليبي” أنه أسقط طائرة مسيرة تركية “انتحارية” من طراز “ألباغو”، حاولت أمس مهاجمة وحداته في محور عين زارة والكازيرما، جنوب العاصمة طرابلس، وعرض مشاهد لحطامها.
واستعرض اللواء في “الجيش الليبي”، فوزي المنصوري، آمر محور عين زارة، في مقطع فيديو، أجزاء من حطام الطائرة المسيرة، مشيرا إلى أنها أسقطت أثناء محاولتها الهجوم على قواته جنوب طرابلس.
وتقول وسائل إعلام تركية إن طائرة “ألباغو” التركية المسيرة، تعرف باسم “الكاميكاز”، وقد دخلت الخدمة في الجيش التركي عام 2018.
وأفيد في هذا السياق بأن شركة هندسة تكنولوجيا المعدات الدفاعية المساهمة التركية، قامت بتصنيع عدة أنواع من طائرات انتحارية من دون طيار معروفة باسم الكاميكاز، نسبة إلى الطيارين اليابانيين الانتحاريين في الحرب العالمية الثانية.
وتتميز مسيرة “ألباغو” بصغر حجمها وخفة وزنها، إذ يمكن لجندي واحد نقلها من مكان إلى آخر، ويتم إطلاقها بعد تثبيتها على الأرض، واستخدامها في مهاجمة الأهداف الثابتة والمتحركة في الليل والنهار.
ويصل أقصى مدى لهذه الطائرة التركية الانتحارية 5 كيلو مترات، ويمكن تجهيزها للإطلاق في وقت قصير لا يتعدى 45 ثانية، وهي تحلق على ارتفاع 400 متر، وتصل سرعتها إلى 80 كيلومتر في الساعة.
المصدر: RT
الجيش الليبي يسقط طائرة تركية مسيرة ويكثف غاراته بغريان
أعلن الجيش الليبي، اليوم الإثنين، إسقاط طائرة تركية مسيرة جديدة بمدينة بني وليد غربي البلاد، بالتزامن مع شنه سلسلة غارات مكثفة على مواقع المليشيات والمرتزقة بمدينة غريان 70 كلم جنوب طرابلس.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، إن منصات الدفاع الجوي أسقطت ٩ طائرات مسيرة في أقل من ٤٨ ساعة و ١٤ خلال ٣ أيام كان آخرها صباح الإثنين على حدود مدينة بني وليد.
وأضاف المحجوب لـ”العين الأخبارية” أن سلاح الجو نفذ يوم أمس الأحد، طلعات قتالية استهدفت معسكر الشؤون الفنية المعروف “بالسلخانة” بمدينة غريان 70 كلم جنوب طرابلس.
وأشار إلى تنفيذ سلاح الجو ضربات دقيقة لقوة مليشياوية متجمعة في كوبري جندوبة مدخل مدينة غريان الشمالي.
والسبت، أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي أن القوات المسلحة “ستقاتل الاستعمار التركي الطامع في ثروات البلاد، حتى ترده ذليلا”.
وتستمر انتهاكات أنقرة، للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، (تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح المليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة).
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تعداد المرتزقة المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ أكثر من 10 آلاف مسلح بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3400 عنصر.