لندن- عربي21
قتلت شابة مسلمة محجبة، الأحد، بإطلاق نار في بريطانيا، في حين أعلنت الشرطة إجراء تحقيقات بالحادثة لمعرفة ملابساتها ودوافعها.
وذكر النشطاء أن الشابة تدعى “آية هاشم” وتبلغ من العمر 19 عاما، وتعرضت لإطلاق نار من سيارة مسرعة أثناء ذهابها إلى محل بقالة في منطقة بلاكبيرن شمال بريطانيا.
وأطلقوا هاشتاغا “RIPAYA#” للتعبير عن تضامنهم مع الشابة، واستنكارا للجريمة المروعة، فيما دعا آخرون إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في بريطانيا، يحمل اسم الضحية.
— Younis (@1998_younis) May 18, 2020
— ?fra عفراء (@ERsdeen) May 18, 2020
— Hamzah Bhuta (@Hamzah_Bhuta) May 17, 2020
— Kariem (@kariemmaksoud) May 18, 2020
وذكر موقع “ميرور” تفاصيل عن الشابة آية هاشم، موضحا أنها انتقلت مع عائلتها من لبنان للعيش ببريطانيا، وهي طالبة حقوق بجامعة سالفورد، ومنذ نيسان/أبريل 2014 تعمل في جمعية للأطفال.
ونقل الموقع حالة الحزن التي اعترت أصدقاء الشابة هاشم وتجمع اللاجئين في منطقتها، وقالوا إنها “كانت ناشطة في عدد من الجمعيات الخيرية، وفازت بجوائز خلال عملها التطوعي ودراساتها، وكانت تسعى لتحقيق حلمها بمهنة في القانون الدولي”.
وكانت مواقع بريطانية، قد ذكرت أن الشرطة بولاية لانكشاير فتحت تحقيقا بجريمة القتل التي أودت بحياة الشابة البالغة من العمر 19 عاما من سكان بلاكبيرن، دون التطرق لتفاصيل حول هويتها، ولا يعرف إن كانت جريمة كراهية أم لا.
وأفادت بأنه تم استدعاء الشرطة عند الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت بريطانيا، إلى شارع كينغ ستريت، عقب سماع طلقات نارية في المنطقة والعثور على الشابة مصابة بجراح خطيرة، ونقلت إلى المستشفى لتفارق الحياة بعدها بقليل.
وأوضحت المواقع أن إطلاق النار تم من سيارة “تويوتا” خضراء اللون شوهدت وهي تغادر المكان.
ووجهت الشرطة مناشدة للسكان المحليين للمساعدة في الإدلاء بمعلومات تقود لاستكمال التحقيقات للعثور على الجناة.
ونقلت المواقع البريطانية عن كبير المحققين جوناثان هولمز، من فريق التحقيق بالجريمة قوله: “هذا قتل صادم حقا، قد سلب امرأة شابة من حياتها”.
عربي 21
بعض حوادث عنصرية سابقة :
مقتل المصرية مريم في بريطانيا.. الطب الشرعي يقول كلمته
كشف والد الطالبة المصرية مريم، التي قتلت قبل أكثر من عام على يد مجموعة من المراهقات في بريطانيا، مستجدات غير متوقعة في القضية، التي تواصل السلطات التحقيق فيها.
وقال حاتم مصطفى، خلال مداخلة هاتفية مساء الثلاثاء مع برنامج “رأي عام” على قناة “TEN”، إن الطب الشرعي أقر بأن “وفاة ابنتي طبيعية رغم إصابتها بجلطة دماغية بعد ساعات قليلة من الاعتداء عليها”، مضيفا “هذا مثير للدهشة”.
وتابع وفق ما نقل موقع صحيفة “الشروق”: “لدينا كل الأدلة والشهود التي تؤكد قتل ابنتي عن عمد، لكن هناك تحامل غريب ومثير للدهشة من الأطراف المعنية على إبقاء الجريمة في نطاق الاعتداء.. لعدم تأثير الأمر على سمعة الدولة”.
وأوضح والد مريم أنه فوجئ بإرجاء الجلسة التي كان مقررا عقدها في الثالث والعشرين من أبريل المنصرم، دون أي إشعارات من الجهة القضائية.
وأكد أن 6 فتيات اعترفن بضلوعهن في الاعتداء على ابنته، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاما، واثنتان منهن اعترفتا بأنهن كن على علم بإصابة نجلته بمرض في القلب، ومع ذلك تمادين في ضربها، وأصررن على إيذائها.
وأوضح أنه يصر على “تحويل التهمة الموجهة للفتيات من اعتداء إلى ضرب أدى للوفاة والقتل العمدي، وهو ما ترفضه جهات التحقيق بحجة مخالفة الأمر للقانون البريطاني”.
وتعرضت مريم، في 20 فبراير 2018، للكمات عدة خلال مواجهة مع الفتيات المتهمات، مما أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية ونزيف ودخولها في غيبوبة أدت إلى وفاتها بعد أيام قليلة (14 مارس).
سكاي نيوز
رجل يحاول قتل محجبة بدفعها أمام قطار في لندن
عربي 18-11-2015
وأظهرت اللقطات امرأة ترتدي الحجاب، تقف على حافة ناصية الانتظار المخصص للركاب داخل مترو الأنفاق، بينما يقف خلفها رجل أبيض الشعر، بدا عليه من حركاته أنه كان يتربص بها، وما إن اقترب القطار حتى ركض باتجاه السيدة ودفعها محاولاً إسقاطها على السكة ليسحقها القطار.
غير أن الصدفة أنقذت السيدة من موت مأساوي كاد أن يكون محققاً، ويبدو أن القوة التي دفعها بها المعتدي كانت سبباً في إنقاذها، حيث اصطدم جسدها بالقطار، لترتد مرة أخرى إلى منصة الانتظار، لتسقط على الأرض، فهرع نحوها الركاب لإنقاذها، بينما أحاط آخرون بالرجل المعتدي.
استُدعيت الشرطة إلى المحطة بعد الحادث الذي وقع على منصة خط باكيرلو، حيث اعتقلت المعتدي من دون مقاومة، وهو متقاعد ياباني يدعى يوشيوكي شينوهارا (81 عامًا )، ووجهت إليه تهمة الشروع بالقتل، وأفادت صحيفة “ميترو” البريطانية، أن المعتدي مثل يوم الجمعة أمام محكمة وستمنستر ولم يقدم أي التماس. وقد تقرر إبقاؤه محتجزاً على ذمة التحقيق، حتى جلسة الاستماع التمهيدية التي ستقام في محكمة بلاكفريارز، في 25 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكد متحدث باسم شرطة النقل البريطانية، أن الضحية التي لم يتم الكشف عن اسمها، نقلت إلى المستشفى، مع إصابات طفيفة، ومنها جروح في الوجه من جراء اصطدام وجهها بباب السائق في مقدمة القطار.
الغريب في الأمر أن هذه الحادثة لم تقع بعد اعتداءات باريس، حتى يقال إنها ردة فعل جراء ارتفاع منسوب الإسلاموفوبيا، وإنما قبل ثلاثة أيام، حيث جرت عصر يوم الثلاثاء في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
عربي