"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

لوفتهانزا تتجنب الإفلاس .. قرابة 10 مليارات يورو مساعدة من الحكومة الألمانية

 بعد أن أجبرتها أزمة فيروس كورونا على وقف تحليق معظم طائراتها أعلنت مصادر من شركة لوفتهانزا-جسب موقع بيزنس إنسايدر– أن الحكومة الألمانية ستقدم حزمة إنقاذ مالية بمبلغ 10 مليارات يورو للشركة التي تبلغ خسائرها حوالى مليون يورو في الساعة على اعتبار أن الاحتياطيات النقدية لشركة الطيران البالغة أربعة مليارات يورو لن تكون كافية كما يمكن أن تواجه الإفلاس في غضون أسابيع.
أ ب/Michael Sohn
المجلس الاقتصادي الألمانيأ ب/Michael Sohn

وذكر الموقع أن الحكومة الألمانية وضعت شروطا يتمثل بعض منها في أن الحكومة، المساهم الجديد ستحصل على أقلية ومقاعد في المجلسين الإشرافيين غير أن الممثلين المعينين ينبغي ألا يكونوا من موظفي الخدمة المدنية او من السياسيين كما تصبح الشركة مرتبطة بوزارة المالية الفديرالية.

لكن الرئيس التنفيذي للوفتهانزا كارستن شبور الذي يتم الإعلان حتى الآن إن كان شارك في المشاورات من عدمه قال في وقت سابق إنه من الصعوبة بمكان تسيير الشركة في ظل تدخل الحكومة الألمانية.

تأسست لوفتهانزا في عام 1953 ، وبدأت عمليات الطيران بعد ذلك بعامين ، وكانت حتى عام 1963 مملوكة بالكامل للدولة. باعت الحكومة الفيدرالية أسهمها في منتصف التسعينات و تمت خصخصة لوفتهانزا بالكامل منذ عام 1997.

خطوط الطيران الفرنسية ستحصل على 7 مليارات يورو

هذا وأعلنت مجموعة “إير فرانس كيه.إل.إم” أنها ستحصل على ما يصل إلى 11 مليار يورو من المساعدات المالية من الحكومتين الفرنسية والهولندية.

وقالت الحكومة الهولندية إنها ستقدم ما بين ملياري يورو و 4 مليارات يورو كمساعدة ل”كيه إل إم”، بينما أعلنت باريس حزمة دعم بقيمة 7 مليارات يورو لشركة الخطوط الجوية الفرنسية. وتتضمن الصفقة شروطًا منها أن شركة “كيه.إل.إم” لن تتمكن من دفع أرباح الأسهم أو منح مكافآت طالما أنها تتلقى دعمًا من الدولة

مجموعة “إيرباص” تعلن عن خسائر تبلغ 481 مليون يورو

أعلنت مجموعة “إيرباص” الأوروبية للصناعات الجوية عن خسائر صافية تبلغ 481 مليون يورو في الفصل الأول من العام الحالي، مقابل أرباح صافية بلغت 40 مليون يورو قبل عام، مشيرةً إلى أنها لاحظت “بسرعة” آثار تفشي وباء كوفيد-19 على حساباتها. وقالت المجموعة إن إيراداتها سجلت تراجعا بنسبة 15,2 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ليصل إلى 10,6 مليارات يورو “ما يعكس البيئة الصعبة التي تؤثر على سوق الطيران التجاري”.

وفي هذه الفترة، سلّمت المجموعة عددا من الطائرات أقل بأربعين من عدد تلك التي سلّمتها في الفترة نفسها من العام السابق بسبب تفشي الوباء. وسلّمت إيرباص 122 طائرة خلال الفصل. وتمّ تصنيع ستين طائرة أخرى خلال الفصل نفسه لكن لم يتسنَّ تسليمها إلى الزبائن بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وأعلنت إيرباص مطلع نيسان/أبريل تخفيض معدل إنتاجها من الطائرات للاستجابة لطلبات شركات الطيران لناحية تأخير تسليمها.