تحدّث مصدر دبلوماسي روسي معلّقًا على ما قيل إنها حملة إعلامية في الصحافة الروسية على الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية، ويقول الدبلوماسي الروسي إن هذا غير صحيح، وأن في روسيا آراء متعدّدة حيال الوضع في سورية وليس هناك حملة، إلا أنّ المهم هو الموقف الرسمي الروسي الداعم لسورية.
وكشف الدبلوماسي في حديثه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُحب الرئيس بشار الأسد شخصيًّا ولا ينظر إليه كما يروج الغرب على أنّه دكتاتور، لأن الغرب يقول نفس الشيء عن فلاديمير بوتين حسب الدبلوماسي.
وأكد المصدر أن روسيا لا تتعامل إلا مع رأس الدولة في سورية وهو الرئيس الأسد، وأن التدخّل الروسي في سورية يقف عند حدود السيادة السورية، لأن روسيا تحترم تلك السيادة ولا تعمل لخرقها ولا تفرض موسكو شيئًا على دمشق ولا تدخل في تفاصيل القرارات السورية.
ويتحدّث الدبلوماسي عن الفرق بين تعامل روسيا مع حلفائها وتعامل الدول الغربية، فتلك الدول تغيّر مواقفها باستمرار حسب مصالحها، وتغيّر بسرعة بدون أي حرج، بينما روسيا لا تتعامل مع حُلفائها على طريقة الدول الاستعمارية، وتبني علاقات وتحالفات متينة مبنيّة على الاحترام المتبادل.