الخليج الجديد :
شارك السفير الأمريكي في (إسرائيل) “ديفيد فريدمان”، صباح الأحد، في صلاة “البركة الكهنوتية” التي أقيمت بمناسبة عيد الفصح، عند حائط البراق بالقدس الشرقية الفلسطينية المحتلة، رغم تقليصها واقتصارها على عدد محدود، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وتم تنظيم الصلاة اليهودية، بشكل مقلص، حيث اقتصرت على حضور 10 حاخامات على خلفية تفشي فيروس كورونا، بحسب القناة (13) الخاصة.
إلا أن السفير الأمريكي، أصر على الحضور والمشاركة في الصلاة، التي دُعي اليهود في (إسرائيل) إلى مشاركتها من المنزل، عبر البث الحي، بحسب القناة.
ويُعرف “فريدمان” (يهودي الديانة) بمواقفه المتطرفة والمتحيزة لـ(إسرائيل)، والتي كثيرا ما أثارت الجدل، بما في ذلك تأييده للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويُعتبر “فريدمان” من المقربين جدا من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
ويحتفل اليهود منذ مغيب شمس الأربعاء على مدى 8 أيام بعيد الفصح، الذي يؤرخ لذكرى خروج بني (إسرائيل) من مصر.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أصدر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قرارا اعتبر فيه القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لـ(إسرائيل)، القوة القائمة بالاحتلال، وفي مايو/أيار 2018 نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال (إسرائيل) للمدينة عام 1967، ولا ضمها وإعلانها مع القدس الغربية في 1980 “عاصمة موحدة وأبدية” لها.