راي اليوم :
مجددا وعلى المنصات الاجتماعية في الاردن تكرر نفس المشهد المأساوي… مجموعات نشطاء واتساب تداولت على نطاق واسع شريط الفيديو الذي يتحدث عن “عرس جديد” شمالي المملكة وفي ضاحية تدعى الطيبة قريبة من محافظة اربد المعزولة عسكريا بسبب عرس سابق تسبب حتى الان بأصابة نحو 65 مواطنا.
يتعلق الفيديو بحفل عرس ذكوري ومدعوين بعضهم يرتدي كمامات وموسيقى ومطرب على مايكروفون يهتف بعد تحية مدينة اربد..”إحنا في الطيبة ..لا كرونا ولا معكرونا”.
محمد رشيد صالح@aAQPbLhsbUdslmG
See محمد رشيد صالح’s other Tweets
لاحقا يوجه مطرب الكورونا الغامض الشعبي التحية على طريقة الاعراس للعريس وأهله.
ثم ينادي المطرب المحتلفين .. “يلا شباب عالدبكة”.
في الاثناء تعليقات مضادة بالجملة على فيسبوك.
mohammad assaf@EasafMuhamad[28/3 10:04 م] abuassaf07: عرس جديد ؟؟؟
[28/3 10:04 م] abuassaf07: https://www.facebook.com/100008581323271/posts/2250935928535763/ …#كورونا الاردن
See mohammad assaf’s other Tweets
علي حواتمة نشر تغريدة على فيسبوك عن العرس الجديد قال فيها..”الله لا يطرحلكم البركة”.
طارق عواد على تويتر نشر الفيديو قائلا..”لا حول ولا قوة الا بالله ..عرس وطني فيروسي جديد”.
إيمان الشرعة@emanasharah
هاد عرس جديد والا نفسه
See إيمان الشرعة‘s other Tweets
‘s other Tweetsتغريد حكمت غردت تعلق:..هذا استهتار ملوش حل ..واضافت:مش معقول ما الذي يمكن ان تفعله الحكومة لمنع هذا الجهل المؤذي.
حملة انتقادات واسعة النطاق انطلقت على توتير وانستغرام بسبب العرس الجديد مع مقارنة بعرس بسيط لاثنين من المحجور عليهم في البحر الميت حيث تصفيق للعريسين من مجموعة موظفين متباعدين بالكمامات فقط وهدية حملها عسكريون من الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله للعريسين واحتقال بسيط بمقياس الاحتراز الصحي تماما.
Majd Khawaldeh@Majod1890
انا مع إعلان قانون دفاع جديد وهو يقضي بتعرض كل شخص يعلم بأنه خالط شخص مصاب او حضر #عرس_اربد او عنده اعراض ولم يذهب للفحص وكذلك اي شخص بغطي عليه ” للمسائلة القانونية ” وبعد ما تنتهي مدة علاجه يتحاكم.
والي بوافقني الرأي ينشر الفكرة.@OmarRazzaz#كورونا_الاردن #الأردن#حظر_التجول
See Majd Khawaldeh ‘s other Tweets
‘s other Tweetsفي الاثناء طبعا وعبر مدونات تواصلية طالب عقله العبدالله بإعتقال العريس والمطرب والمعازيم وإخضاعهم للعزل الصحي لكن ليس في مستشفى بل في “ملهى ليلي” مقابل حرمانهم من الطعام.
