عربي 21 :
تخطّى عدد الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة عتبة الـ100 ألف حالة، وفق ما أظهر إحصاء لجامعة جونز هوبكنز حتّى الساعة 5,50 مساء (21,45 ت غ) الجمعة.
وتمّ إحصاء 100,717 إصابة بينها 1,544 حالة وفاة حتّى الساعة 6,00 مساء (22,00 ت غ).
وسُجّل أكبر عدد من الإصابات في نيويورك التي تحوي أكثر من نصف الإصابات في الولايات المتحدة، ما أدّى إلى اكتظاظ مستشفياتها بالمرضى.
وتملك الولايات المتحدة نحو 15 ألف إصابة أكثر من إيطاليا (ثاني بلد على القائمة من حيث عدد الإصابات)، و20 ألف إصابة أكثر من الصين حيث ظهر الفيروس للمرّة الأولى.
ويبلغ معدّل الوفيات في الولايات المتحدة بالاستناد إلى الحالات المؤكّدة، نحو 1,5 بالمئة، مقارنة بنحو 10,5 بالمئة في إيطاليا.
ويُمكن للحصيلة أن ترتفع إذا ما وجدت ولايات ومدن أمريكيّة أخرى نفسها في موقف مشابه لنيويورك، التي شهدت 500 حالة وفاة وتُعاني نقصا فادحا في عدد الأسرّة في المستشفيات والمعدّات الطبية وأجهزة الوقاية والتنفّس.
وقال توماس تساي، أستاذ السياسات الصحّية في جامعة هارفرد لوكالة فرانس برس: “ما زلنا نشهد ارتفاعا في عدد الإصابات وعدد الذين يدخولون المستشفيات ووحدات العناية المشدّدة، وكذلك في عدد المرضى الذين توضع لهم أجهزة تنفّس اصطناعيّة”.
وأضاف: “لسوء الحظّ، من المرجّح أن يتبع معدّل الوفيات هذا المنحى”.
اقرأ أيضا: هل يشكل الكلوروكين ترياقا لفيروس كورونا المستجد؟
إصابتان جديدتان في الكونغرس
أعلن، الجمعة، نائبان بمجلس النواب الأمريكي عن إصابتهما بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)؛ ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات بالفيروس في الكونغرس إلى 5 حالات.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، أعلن الجمهوري، عضو مجلس النواب عن ولاية بنسلفانيا، مايك كيلي، أن التحليلات التي اجرها أثبتت إصابته بالفيروس القاتل.
وقال كيلي (71 عاما) في بيان، إنه أصيب بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا في وقت سابق هذا الأسبوع، وحضر موقع اختبار القيادة في مستشفى بتلر ميموريال.
وأوضح أنه بسبب ذلك لم يذهب إلى مبنى الكابيتول يوم الجمعة للتصويت على مشروع قانون التحفيز الاقتصادي بقيمة 2 تريليون دولار، لكنه قال إن أعراضه كانت خفيفة؛ ليعلم فيما بعد بإصابته بكورونا.
من جانبه قال الديمقراطي، عضو مجلس النواب عن ولاية كارولينا الجنوبية، جو كانينجهام، إنه مصاب هو الآخر.
وأوضح في بيان صادر عنه، أنه بدأ الحجر الصحي في 19 آذار/مارس، بعد أن قيل له إنه اختلط بعضو في الغونجرس، أثبت فحصه نتائج إيجابية في وقت لاحق.
وتابع قائلا: “بينما أشعر بخير بخلاف ذلك ، منذ 17 آذار/ مارس ، لم أتمكن من الشم أو التذوق، وهو ما علمته هذا الأسبوع، هو أحد الأعراض المحتملة لكورونا”.
وأضاف موضحا أن طبيبه أخبره على إثر ذلك بضرورة أن يخضع للفحص، وجائت النتيجة إيجابية، وفق ما ذكره البيان.
يذكر ان السيناتور الجمهوري، راند بول عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كنتاكي، والجمهوري بمجلس النواب عن ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، والديمقراطي بمجلس النواب عن ولاية “أوتواه”، بن ماك آدمز، أعلنوا مؤخرا إصابتهم بالفيروس.