يقول تعالى :
{ إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم }
وهنا الدعوة القرآنية صيحة بالحيادية بين المسلمين المتقاتلين لا الميل لهذا أو ذاك وهنا نجد هؤلاء يدعون للجيش التركي الغازي الذي يحارب على أراضي الغير من المسلمين وبالتالي يجيشون الجيوش من المؤمنين ضد مؤمنين آخرين ويجذرون للحرب بين الأهلية بين أهل القبلة المسلمين
وما ذلك إلا للجهل بحقائق ودقائق تفاصيل الصراع في هذه المنطقة أولاً وجهل أبعاد المخطط ثم فساد المعتقد وتغلغل فكر الخوارج في المجتمع العربي و المسلم حتى أصبح هؤلاء دعاة حرب مغلفة دعوهم بالدعاء وكأنهم صالحون وما هى إلا قلوب الذئاب على جثمان إنس وتحولوا إلى مفسدون بالدين دعاة حرب بالدعاء والقرآن الغزو للمسلمين وتمنى قتل طائفة منهم في قلوبهم في مخالفة صريحة مع القرآن الكريم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
القلم
RT :
AFP :
200 نيجيري يؤبنون الجنود الأتراك القتلى في إدلب السورية
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن نحو 200 نيجيري اجتمعوا بمسجد غربي البلاد “وقاموا بالدعاء للشهداء الأتراك” الذين قتلوا في إدلب.
ونقلت صحيفة “يني شفق” عن أحد الحاضرين بالمسجد قوله “إن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب قاموا بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم”.
yenisafak.com
وصرح هذا الرجل للوكالة قائلا: “قمنا بالدعاء لروح جنودنا الأتراك في إدلب، وبالشفاء العاجل للمصابين. اللهم احفظ جميع المسلمين”.
وكانت أنقرة أعلنت الخميس الماضي مقتل 34 جنديا تركيا خلال غارات سورية على مواقع في مدينة إدلب.
المصدر: يني شفق
