نطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالعفو عن “جوليان أسانج” لتحضرها وتقدمها وعدم انحطاطها للمستوى الأخلاقي الذي وصلت إليه بعض الدول العربية والشرق أوسطية في تعاملهم مع المعارضة والصحفيين والكتاب والباحثين .
مركز القلم
BBC :
من هو جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس
ويُوصف أسانج من قبل من عملوا معه على أنه شخص متحمس للغاية وفائق الذكاء، ويتمتع بقدرة استثنائية على فك شفرات برامج الكمبيوتر.
في عام 2006، أسس أسانج موقع ويكيليكس، الذي يهتم بنشر الوثائق والصور، والذي تصدر عناوين الصحف في أنحاء العالم في أبريل/ نيسان عام 2010 حينما نشر لقطات تظهر جنودا أمريكيين يقتلون بالرصاص 18 مدنيا من مروحية في العراق.
لكن في وقت لاحق من العام نفسه اعتقلته بريطانيا بعد أن أصدرت السويد مذكرة اعتقال دولية بحقه بسبب اتهامه بالاعتداء الجنسي.
وتقول السلطات السويدية إنها تريد استجواب أسانج بشأن اتهامه باغتصاب امرأة والتحرش بأخرى وممارسة الجنس معها عنوة في أغسطس/ آب من هذا العام حين كان في زيارة إلى ستوكهولم لإلقاء محاضرة. ويقول أسانج إن ممارسته الجنس مع المرأتين كان بإرادة كل منهما.
لجوء سياسيقضى أسانج الشهور التالية في معركة قضائية لرفض تسليمه للسويد وهو قيد الإقامة الجبرية في بلدة ريفية صغيرة في إنجلترا. وأقرت محكمة جزئية تسليم أسانج في فبراير/ شباط عام 2011، وهو ما أيدته لاحقا المحكمة العليا.
وفي 14 يونيو/ حزيران عام 2012، رفضت المحكمة العليا طلبه لإعادة النظر في الطعن المقدم في القضية.
وبعد مرور أيام قليلة، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور بلندن، حيث مكث هناك بعد أن منحته هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية حق اللجوء السياسي في 16 أغسطس/ آب عام 2012.
ويخشى أسانج أن تسلمه السويد إلى الولايات المتحدة وأن يُحاكم هناك بسبب نشره معلومات أمريكية سرية.
وقالت الحكومة البريطانية إنها لن تسمح له بخروج آمن إلى الإكوادور إذ أنها ملزمة من الناحية القانونية بتسليمه إلى السويد. وأكدت وزارة الخارجية السويدية أن السبب الوحيد في رغبتها تسلم أسانج هو إمكانية التحقيق بشكل مناسب في الاتهامات الموجهة ضده.
وأسقط الإدعاء السويدي التحقيق في اتهامات الاعتداء الجنسي بحق أسانج في 13 أغسطس/ آب عام 2015 بعد انقضاء الفترة المحددة للتحقيق وتوجيه الاتهام. لكن أسانج لا يزال يواجه اتهاما آخر أكثر خطورة يتعلق بالاغتصاب.
ودعا وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو الحكومة البريطانية إلى احترام القرار السيادي لبلاده.

ضوء غير موات
أبدى جوليان أسانج تحفظا إزاء التحدث عن خلفيته، لكن الاهتمام الإعلامي منذ ظهور ويكيليكس ألقى بعض الضوء على تأثير هذا الرجل.
ولد جوليان أسانج في عام 1971 في تاونسفيل بولاية كوينزلاند، شمالي أستراليا، وعاش طفولته في ترحال مع والديه اللذين كانا يديران مسرحا جوالا.
ورزق بطفل وهو في ربيعه الثامن عشر، وسرعان ما خاض معارك قضائية بشأن حق الحضانة.
وفر له تطور الانترنت فرصة لاستخدام تفوقه في مجال الرياضيات، لكن ذلك بدوره تسبب في مصاعب.
في عام 1995، واجه مع صديق له اتهامات بارتكاب عشرات من أعمال القرصنة الإلكترونية.
ورغم مهارة مجموعة قراصنة الانترنت في تعقب المحققين الذين يلاحقونها، ألقي القبض على أسانج وأقر بذنبه.
ودفع أسانج كفالة بعدة آلاف من الدولارات الأسترالية كي يظل خارج السجن وبشرط عدم تكرار فعلته.
وأمضى بعد ذلك ثلاثة أعوام يعمل مع الأكاديمية سويليت دريفوس التي كانت تجري أبحاثا تتعلق بالجانب التخريبي الناشئ من الانترنت، وأعد معها كتاب “العالم السفلي” Underground الذي بات من الأكثر مبيعا بين المؤلفات المتعلقة بالكمبيوتر.
ووصفت دريفوس أسانج بأنه “باحث ماهر جدا” كان لديه “شغف بمفهوم الأخلاق ومفاهيم العدالة، وماذا يجب على الحكومات فعله وعدم فعله”.
وأعقب ذلك دورة للرياضيات والفيزياء التحق بها في جامعة ملبورن، حيث بات عضوا بارزا في قسم الرياضيات، وابتكر مسألة رياضية دقيقة صنفها المعاصرون على أنها ممتازة.
جاذبية
دشن أسانج موقع ويكيليكس في عام 2006، مع مجموعة من أصحاب أفكار مماثلة لأفكاره، مبتكرا ما يُطلق عليه “علبة رسائل ميتة” على الانترنت، لمن يريد أن ينشر تسريبات.
وقال أسانج لبي بي سي في عام 2011 “بهدف إبقاء مصادرنا في أمان، كان علينا أن نوزع الأصول، ونشفر كل شيء، ننقل الاتصالات السلكية واللاسلكية وكذلك الأفراد حول العالم لتفعيل قوانين الحماية في دول تشريعاتها القضائية مختلفة”.
وأضاف “لقد أصبحنا بارعين في ذلك، ولم نخسر يوما قضية أو مصدرا، لكن لا يمكننا أن نتوقع أن يفهم الجميع الجهود الاستثنائية التي نبذلها”.

وتبنى أسانج نمط حياة أشبه بالبدو الرحالة ليدير ويكيليكس من مواقع مؤقتة ومتغيرة.
وبحسب مراسل مجلة “نيويوركر” رافي كتشادوريان، يمكن لأسانج أن يمضي أياما عدة بلا طعام، مُركزا على العمل بدون النوم لساعات كافية.
ويضيف “إنه يخلق هذا الجو من حوله، بحيث يجعل القريبين منه يرغبون في الاعتناء به حتى يستمر في العطاء. ربما لهذا علاقة بالكاريزما (الجاذبية) التي يتمتع بها”.
وقال دانيال شميت، أحد الشركاء المؤسسين، إن أسانج “واحد من قلة يهتمون حقا بالإصلاح الإيجابي في العالم، إلى حد يجعلك ترغب بفعل أمر جذري قد يوقعك في خطأ، فقط من أجل فعل شيء يؤمنون به”.
ونشرت ويكيليكس وثائق من بلدان مختلفة، لكنها لم تشغل عناوين الصحف إلا عندما نشرت شريط فيديو لمروحية أمريكية تطلق النار على مدنيين في العراق في أبريل/ نيسان عام 2007. وتسببت اللقطات التي نقلتها وسائل الإعلام في صدمة واسعة في العالم.
ودخل أسانج إلى دائرة الضوء حينما دافع عن شريط الفيديو إضافة إلى نشر وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان في يوليو/ حزيران وأكتوبر/ تشرين الأول عام 2010.
واستمر الموقع في نشر كميات جديدة من الوثائق من بينها خمسة ملايين رسالة بريد إلكتروني سرية من شركة الاستخبارات “ستراتفور”، ومقرها الولايات المتحدة.
لكن الموقع وجد نفسه يناضل من أجل البقاء في عام 2010 عندما بدأ عدد من المؤسسات المالية الأمريكية حجب التبرعات عنه.
معركة قضائية مريرة
وهيمنت جهود السويد لاستجواب أسانج بشأن الاتهامات الموجهة ضده بالاعتداء الجنسي على التغطية الصحفية الأخيرة لتطورات قضيته.
وقال أسانج إن هناك دوافع سياسية تقف وراء هذه الاتهامات، وإنها جزء من حملة تشويه ضده وضد موقعه الذي يهتم بالكشف عن الأسرار.
وتقدم أسانج بشكوى إلى لجنة ليفسون البريطانية التي تنظر في المعايير الصحفية، وقال إنه واجه “تغطية إعلامية غير دقيقة وسلبية على نطاق واسع”.
ويخوض أسانج معركة قضائية مريرة منذ اعتقاله في لندن في ديسمبر/ كانون الأول عام 2010. وأمضى ثمان ليال في السجن قبل إطلاق سراحه ووضع تحت الإقامة الجبرية بدون توجيه تهمة له.
وحصل أسانج على الحق في تقديم التماس بصورة مباشرة إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة، في إطار معركته ضد طلب تسليمه، لكن قضاة المحكمة رفضوا الطعن الذي تقدم به.
ولجأ أسانج إلى رئيس الإكوادور رافائيل كوريا للمساعدة، إذ كان الاثنان قد أعربا في السابق عن آراء متشابهة بشأن الحرية. وخلال مقابلة مع برنامج تلفزيوني على قناة روسيا اليوم، أشاد كوريا مرارا بويكيليكس ونشاطها.
ومن حين لآخر، تخللت إقامة أسانج في سفارة الإكوادور تصريحات صحفية ومقابلات.

وثارت أيضا مخاوف بشأن صحته. وفي وقت مبكر من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، قالت سفارة الإكوادور إنها طلبت تأكيدات بأن أسانج لن يعتقل إذا نقل إلى المستشفى، وقالت إنها “قلقة للغاية” على حالته الصحية، مشيرة إلى أنه يعاني من التهاب في الرئة.
ولكن خلال مشاركته في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية الإكوادور في السفارة في أغسطس/ آب عام 2014، نفى أسانج تقارير صحفية أشارت إلى أنه سيغادر السفارة لتلقي العلاج الطبي.
وفي الوقت نفسه، أوقفت السويد تحقيقها مؤكدة ضرورة استجواب أسانج في السويد.
وفي مارس/ آذار الماضي، عرض المحققون السويديون السفر إلى لندن لإجراء مقابلة معه. لكنهم اضطروا بعد ذلك لإسقاط التحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي في 13 أغسطس/ آب لأنه بموجب القانون السويدي، لا يمكن توجيه اتهامات دون إجراء مقابلات مع المشتبه بهم، وأن الوقت قد نفد للقيام بذلك.
وبعد صدور هذا القرار، قال أسانج إنه يشعر “بخيبة أمل كبيرة”، وأن المدعي العام السويدي تجنب سماع رؤيته بشأن ما حدث.
وهذه الاتهامات “تسقط بالتقادم” وفقا للقانون السويدي. وكان أمام المحققين حتى 13 أغسطس/ آب لاستجواب أسانج بشأن واحدة من التهم المتعلقة بالتحرش الجنسي وواحدة تتعلق بالإكراه غير المشروع، في حين أن المدى الزمني لتهمة أخرى بالتحرش الجنسي كانت ستنقضى في وقت لاحق من الشهر نفسه.
ومن غير المقرر أن تنقضى تهمة الاعتداء الجنسي بحق أسانج حتى عام 2020، ويقول الادعاء إن التحقيقات ستستمر.
وفي سبتمبر/ أيلول 2014 شكا أسانج، الذي يقيم في سفارة الإكوادور منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلى الأمم المتحدة أنه “محتجز تعسفيا” لأنه لا يمكنه المغادرة دون أن يعتقل.
وأصدرت اللجنة الأممية قرارا لصالح أسانج في فبراير/ شباط عام 2016، وقالت إنه “اعتقل تعسفيا”، وأن له الحق في التحرك بحرية وفي الحصول على تعويض بسبب “حرمانه من الحرية”.
وهذا القرار ليس ملزما من الناحية القانونية لبريطانيا. وقد قالت وزارة الخارجية البريطانية إن هذا القرار “لن يغير شيئا”.
وقالت الشرطة البريطانية إنها ستعتقل أسانج إذا غادر مقر السفارة التي يمكث فيها حاليا.

الشرطة البريطانية تعلن اعتقال جوليان اسانج مؤسس “ويكيليكس”

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت شرطة ميتروبوليتان البريطانية، الخميس، اعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان اسانج، في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية، لندن، بالاستناد على مذكرة أصدرها القضاء البريطاني في يونيو/ حزيران العام 2012.
وقالت الشرطة إن أسانج محتجز في مركز شرطة وسط لندن، حيث سيمكث هناك إلى حين ظهوره أمام المحكمة البريطانية في أسرع وقت ممكن، موضحة أن الاعتقال تم داخل السفارة بدعوة من السفير الإكوادوري بعد سحب اللجوء عن اسانج.
من جهته شكر وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، الإكوادور على تعاونها في اعتقال أسانج، حيث قال: “بعد نحو 7 سنوات على دخوله السفارة الإكوادورية، أستطيع أن أؤكد الآن أن أسانج في عهدة الشرطة ويواجه العدالة في البلاد”.
ويذكر أن أسانج يواجه مذكرة توقيف بريطانية لانتهاك شروط الكفالة بالسعي لطلب اللجوء في السفارة في عام 2012 – لكن السويد، التي سعت في الأساس إلى استجوابه بشأن مزاعم الإساءة الجنسية، قالت إنها لم تعد تسعى إلى تسليمه.
وكان رئيس الإكوادور، لينين مورينو، قال إنه يفضل لمؤسس موقع “ويكيليكس”، جوليان أسانج، أن يسلم نفسه للسلطات بسبب التكلفة التي تدفعها الإكوادور لمنحه حق اللجوء، وكذلك لمصلحته، مضيفا في مقابلة سابقة مع CNN أن “أكثر من خمس سنوات في اللجوء ليست إنسانية”. لكنه قال إن الإكوادور لم تكن على وشك التخلي عن أسانج.
وأضاف: “سنحمي حقوق السيد أسانج – وهذا هو السبب في أننا نبحث عن حل، لكن هذا يجب أن يكون حلا متفق عليه”.
CNN
اقرأ أيضاً :
جوليان أسانج : لماذا اعتقل مؤسس ويكيليكس بعد أعوام من اللجوء لسفارة الإكوادور في لندن؟
بعد سبعة أعوام من اللجوء إلى سفارة الإكوادور في لندن، سحب رئيس الإكوادور لينين مورينو حق اللجوء من جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، مما أتاح للشرطة البريطانية القبض عليه.
وتبدلت العلاقة بين أسانج والإكوادور بصورة تامة خلال الأعوام التي أمضاها في مقر سفاراتها.
وفي عام 2012، قدم الرئيس الإكوادوري السابق رافاييل كوريا يد العون لأسانج، الذي خشى أن يؤدي نشره لوثائق سرية تتعلق بالجيش الأمريكي إلى ترحيله إلى الولايات المتحدة.
وكان أسانج يواجه أيضا اتهامات في السويد تتعلق بواقعتي “اعتداء جنسي”، وطالما نفى أسانج الاتهامات الموجهة له، وقال إنها مجرد ذريعة لترحيله إلى الولايات المتحدة.
لكن العلاقة بين أسانج والإكوادور تبدلت مع تولى حكومة جديدة إدارة البلاد، بعدما تولى مورينو الرئاسة خلفا لكوريا عام 2017.

ومنذ وصول مورينو للسلطة، نأى بنفسه عن سياسات الرئيس السابق. وأكد اعتقال أسانج شدة الصراع السياسي بين مورينو وكوريا.
وقال مورينو في رسالة بالفيديو على حسابه على تويتر إن أسانج أبدى “سلوكا عدائيا ينم عن قلة الاحترام” وإن ويكيليكس أصدرت “تصريحات عدائية وتهديدات”.
ولكن الرئيس الإكوادوري قال إن لجوء أسانج إلى سفارة الإكوادور “أمرا لا يمكن استمراريته”، مبررا ذلك بـ “خرق أسانج الاتفاقات الدولية”. وفي الشهور الأخيرة ظهرت مؤشرات كبيرة على التوتر بين مؤسس ويكيليكس وحكومة الإكوادور.
وأشار مورينو على وجه الخصوص إلى قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، واستشهد بنشر ويكيليكيس مؤخرا لوثائق خاصة بالفاتيكان في يناير/كانون الثاني 2019.
وقال رئيس الإكوادور إنه طلب من السلطات البريطانية تطمينات أن أسانج “لن يتم ترحيله لدولة قد يتعرض فيها للتعذيب أو لعقوبة الإعدام”.
“أكبر خائن”

وانتقد كوريا على الفور قرار مورينو بشأن أسانج
وقال كوريا “أبدى لنين مورينو بغضه للإنسانية، وسلم أسانج، وهو ليس لاجئا فقط بل مواطنا إكوادوريا أيضا، للشرطة البريطانية”.
وأضاف “هذا يعرض حياة أسانج للخطر ويمثل إهانة للإكوادور”.
وأشار كوريا إلى مورينو بأنه “أكبر خائن في تاريخ الإكوادور وأمريكا الجنوبية”.
وأعلن خوسيه فالينسيا، وزير خارجية الإكوادور، يوم الخميس أن جنسية أسانج الإكوادورية، التي حصل عليها عام 2017، تم تعليقها في اليوم السابق لاعتقاله قائلا إن بعض الخروقات تبرر ذلك.
وقال فالنسيا “أوقف قرار وزاري كل الآثار المترتبة على حصول أسانج على الجنسية الإكوادورية”. وأضاف “تم التوصل إلى عدد من المخالفات في الإجراءات فيما يعد خرقا للوائح”.
وفور تعليق الجنسية وسحب اللجوء، سمحت سفارة الإكوادور لشرطة العاصمة البريطانية باعتقال أسانج.
وقالت السفارة إن احتجاز أسانج جاء نتيجة لعدم امتثاله لقرار قضائي بالمثول أمام محكمة عام 2012.
وفي تعليق لاحق قالت السفارة إن الاعتقال جاء بناء على طلب للترحيل من الولايات المتحدة.
وأكدت وزارة الداخلية البريطانية طلب الولايات المتحدة ترحيل أسانج.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية “نؤكد اعتقال جوليان أسانج في ما يتعلق بطلب أمريكي للترحيل للولايات المتحدة، حيث وجه له الاتهام بارتكاب جرائم إلكترونية”.
ووفقا لوزارة العدل الأمريكية يواجه أسانج عقوبة قد تصل إلى السجن خمسة أعوام لارتكاب هذه الجرائم.
وأدان القضاء البريطاني الخميس أسانج لتخلفه عن المثول أمام المحكمة عام 2012، ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 12 شهرا.
وقال أسانج إنه بريء مما وجه له من اتهامات.
BBC
اقرأ أيضاً :
جوليان أسانج.. القصة الكاملة لمؤسس ويكيليكس .. فيديو وصور
الخميس، 11 أبريل 2019 03:22 م

يونيو – أكتوبر 2010
نوفمبر 2010
أصدر الإدعاء السويدى مذكرة اعتقال أوروبية ضد أسانج حول مزاعم الاعتداء الجنسى التى تورط فيها ضد امرأتين سويتدتين، ونفى أسانج الاتهامات. وسلم أسانج نفسه للشرطة فى لندن وتم احتجازه قبل أن يطلق سراحه بكفالة ووصف المزاعم السويدية بأنها حملة تشويه.
فبراير 2011
حكم قاضى بريطانى بإمكانية تسليم أسانج للسويد، وخشى مؤسس ويكيليكس من أن السويد ستقوم بتسليمه للسلطات الأمريكية التى يمكن أن تقوم بملاحقته قانونيا.

يونيو 2012
لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور بلندن، وطلب اللجوء السياسى قبل أن يحصل عليه.
نوفمبر 2016
تم استجواب أسانج على مدار يوميا حول المزاعم الموجهة ضده فى كسفارة الإكوادور بلندن.
يناير 2017
قال ويكيليكس إن أسانج قد يسافر إلى الولايات المتحدة لمواجهة التحقيق لو تم ضمان حقوقه. وجاء هذا بعد حكم بالرأفة بحق شلسيا ماننج، التى كانت أحد المصادر الرئيسة للموقع.

فى مايو 2017
قال الإدعاء السويدى إنه أغلق تحقيقه حول اتهام أسانج بالاعتداء الجنسى والذى استمر سبعه سنوات وقال الشرطة البريطانية إنه ستعتقله لو غادر السفارة لانتهاكه شروط الكفالة الخاصة به فى عام 2012.
فبراير 2018
خسر أسانج محاولته لإلغاء مذكرة الاعتقال البريطانية لأسباب صحية ، قبل أن تقوم الإكوادور بقطع الإنترنت عنه، بزعم أنه اخترق الاتفاق الخاص بعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.
نوفمبر 2018
كشف الإعاء الأمريكى بدون قصد وجود اتهامات جنائية سرا ضد أسانج .

إبريل 2019
فى الثانى من إبريل، قال رئيس الإكوادور لينين مورينو إن أسانج انتهك مرارا شروط اللجوء بالسفارة.
اليوم الخميس 11 إبريل 2019
ألقت الشرطة البريطانية القبض على أسانج فى السفارة بعدما تم سحب لجوئه. وأكدت سكوتلاند يارد أن أسانج تم اعتقاله نيابة عن الولايات المتحدة بعد تلقى طلب بتسليمه.