رسالة النيل :

تعليقا علي تقرير مدير المخابرات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف لمشروع جماعة الإخوان

سيد على سيد

هذا تقرير ممتاز من الناحية المخابراتية و إظهار بوضوح علاقة الإخوان مع الغرب للتمكن من المنطقة بالكامل، و لكن الحقيقة الكل يلعب لمصلحته فالإخوان يريدون السيطرة على المنطقة و تغيير الأنظمة الحاكمة، و لكن الغرب يريد قتل المنطقة بالكامل بلا رجعه. هناك فرق كبير بين هدف الطرفين و لكن كل منهما يستغل الآخر للوصول إلي مبتغاه!

سأذكر بعضا من الخطط التى يتبعها الغرب فى قتل المنطقة و بخاصة فى مصر حتى يمكنا جمع النقاط فوق الحروف و فهم الخطوات التى تنفذ بدقه متناهية فى زمن محدد لكل خطوه.

١- تدمير نظام التعليم و الدراسات العليا و النظام الاجتماعي لتحصيل العلوم، و جعل التعليم لفئة يمكنها تحمل مصروفات التعليم الباهظة دون الفئات الأخرى و هذه تأخذه تأخذ عشره سنوات للتنفيذ.

٢-رفع فوائد البنوك بحيث تشكل عقبه لكافه المعاملات البنكية و رفع الضمانات البنكية للمعاملات التجارية الى مائه بالمئه أو أكثر مما يترتب عليه سلسله من الخسائر لأصحاب الأعمال و إفلاسهم. هذه الرصاصة القاتلة للمعاملات البنكية تمتد الى توقف و عجز لعدد كبير من الشركات و المصانع و خلق حاله كساد فى الدولة يؤدى الى عدم إمكانية البنوك لإنجاز المعاملات المصرفية و توفير السيولة اللازمة و بالتالي عدم إمكانية البنوك لإصدار قروض جديدة يترتب عليه ان أسعار استيراد السلع الضرورية من الخارج تصبح اقل من السلع المصنعة محليا. يوازى الى إفلاس الشركات و المصانع.

٣- انتشار أمراض متوطنة لايمكن علاجها مما تؤدى الى معدلات عاليه من الوفيات. و ذلك بفتح استيراد لمنتجات منتهية الصلاحية و دفع منتجات و أعلاف مسرطنة و بدفع المواطنين لاستخدام مياه الصرف الصحي بدلا من المياه النقية. بل قد وصل الأمر ان كانت هناك خطه من النمرو الأمريكى لردم مياه الصرف الصحي تحت الأرض مما كان يتسبب فى تلوث فى طبقات المياه الجوفية و قد رفض من بعض المصريين الشرفاء.

٤- وضع حثالة القوم فى مراكز القرار حيث يكون كافه القرارات المتخذة ليست الا لفئة ذات الحظوة و رئيس يتخذ قرارات تدفع الدولة الى هاوية اقتصاديه ايس لها بفايدة.

٥- إصدار قرارات تدفع أصحاب الشركات و الأعمال الى تحويل كافه معاملاتهم خارج المعاملات البنكية و إمكانية تحويل كافه الأرصدة الى مال سائل و ليس بحسابات البنوك لسرعه تحويل هذه الأموال الى حسابات خارج الدولة عند الضرورية.

ما ذكرته أعلاه خطوات قتل الدولة بدون الدخول فى حروب و من الواضح أن الرئيس السيسي يعمل بكل طاقته للخروج من هذا النفق المظلم مقارنه بدول أخرى و قعت فى هذا المستنقع كفنزويلا .

قد يتخيل للبعض ان هذه أمور و قرارات داخليه، و لكن فى الواقع التدخل فى القرارات كان قائما من متخصصين من المخابرات الامريكية كمستشارين اقتصاديين و المسمى

cia code name hit man

. العدو متربص لقتل مصر و المنطقة بالكامل!

تقرير مدير المخابرات الخارجية الروسية ميخائيل فرادكوف لمشروع جماعة الإخوان