Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

حادثة “هاناو” الإرهابية تفتح أبوابا من الخوف والجدل عن تأجيج صراع الشرق والغرب.. الأزهر يدين بشدة ويؤكد أن “اليمين المتطرف” في أوروبا خطر يهدد العالم..ومطالب بحماية الأقليات المهاجرة

 القاهرة – “رأي اليوم” :

جدل هائل أعقب حادثة “هاناو” بالقرب من فرانكفورت بألمانيا أمس والتي أطلق فيها متطرف يميني ألماني النار على رواد مقهيين في ألمانيا يغلب عليهما الطابع الشرقي، وهم جالسون آمنون ،مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.

وبرغم مسارعة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى إدانة الجريمة النكراء، وبما وصفته بـ “السم” المتمثل في الكراهية والعنصرية المنتشر في المجتمع الألماني، بعد الهجومين الداميين، فإن الحادثة النكراء ألقت بظلالها على الجميع، سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى نشطاء منصات التواصل الاجتماعي الذين دقوا ناقوس الخطر.

عبد السلام فران@FaranAbdulsalam

فرانيات…
ألمانيا
الذين سمحوا وفرشوا السجاد الأحمر للأحزاب العنصرية لكي تصل صدر وعقل البرلمان الألماني والأوروبي،هم المسؤولون عن أي حوادث قتل للأجانب من قبل نازيين متطرفين(متأثرين)بهذه الأحزاب،التي تحرض على تطرف المجتمعات الأوروبية ضد الأجانب،حادثة ألمانيا اليوم ليست الأخيرة؟!

See عبد السلام فران’s other Tweets

الأزهر يندد!

من جانبه أصدر الأزهر الشريف بيانا عن الحادثة المأساوية أكد فيه أن الهجوم على مقهيين شرقيين بألمانيا إرهابٌ موجَّه من اليمين المتطرف،معربا  عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي على مقهيين لهما طابع شرقي بمدينة هاناو الألمانية مساء أمس الأربعاء، ما أدي إلى مقتل 11 شخصًا وسقوط عدد من المصابين.

Mohamed Dahou@mohamedahou20

طعن مؤذن بالمسجد المركزي بلندن،هو جريمة كراهية،ولعنة من لعنات الغرب التي يتطاول شيطانها على المسلمين والضعفاء والأجانب،يتزامن هذا مع مقتل 9 أشخاص في المانيا في حادثة إطلاق نار،ما أفظع أن تلبس ديمقراطية الغرب وجه القتلة وتشرب دماء الأبرياء.

View image on Twitter
See Mohamed Dahou’s other Tweets

وأكد الأزهر أن هذه الجريمة النكراء إرهابٌ موجَّه من قبل اليمين المتطرف، وأن أي توصيفات أخرى لهذه الجريمة تهون من وحشية القاتل هي توصيفات عنصرية تبرر القتل وتخدم جماعات العنف و الإرهاب، مشددًا على أن اليمين المتطرف خطر يهدد العالم ولا تقل جرائمه بشاعة عن إرهاب «داعش».

وعبر الأزهر عن عزائه لأهالي الضحايا ،داعيا للمصابين بالشفاء العاجل،مؤكدا ضرورة مكافحة إرهاب اليمين المتطرف الذي ينمي خطاب الكراهية ويستبيح الدماء ويقف حجر عثرة أمام تحقيق الأمن والسلام العالمي، ويعرقل عملية الاندماج والوئام داخل المجتمعات.

ميثاق جديد

ahmed said@sysiphus_said

13 حادثة قتل نفذها اليمين المتطرف في ألمانيا في 9 شهور.
ولما تتكلم عن العنصرية يقولك انت بس اللي مزودها وبتضخم الأمور.

See ahmed said’s other Tweets

في ذات السياق دعا السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إلى وضع ميثاق جديد لعلاقة جديدة بين المسلمين بالغرب، مطالبا الحكومات الغربية بحماية الأقليات المهاجرة من اليمين المتطرف،مذكّرا بحادثة مقتل السيدة مروة الشربيني في ألمانيا،حين طعنها متطرف عنصري فأرداها قتيلة.

وأضاف الأشعل أن اليمين المتطرف بدأ في الآونة الأخيرة السيطرة على الأوضاع في أوروبا ، متهما اللوبي الصهيونى بتشويه صورة المسلمين ،مشيرا إلى أن من الضروري نسيان الماضي الكريه، مؤكدا وجود تهديدات للجانبين في ظل تنامي ظاهرة الإسلامو فوبيا التي تؤججها جهات عديدة .

تجاهل إعلامي !

من جانبه أبدى د.خالد عمارة استغرابه من تجاهل الإعلام للحادثة ،وأضاف قائلا: “حين قام الألماني العنصري بقتل و إصابة عشرات المدنيين العزل بالرصاص ليلة امس .. و إطلاق النار على أشخاص عاديين يجلسون في مقهى بدافع العنصرية … لم يسأل هل هم عرب أم أكراد!! “.

وأضاف عمارة: “في هذا الهجوم الإرهابي العنصري القومي لم يفرق و يقتل العربي بطريقة تختلف عن الكردي

عبدالسلام البكر@abdulsalam_bakr

السلطات الألمانية لم تحسم أمرها بعد لاعتبار جريمة مدينة (هاناو) عملا إرهابيا ، تارة تسميها جريمة كراهية وأخرى عمل فوبيا ضد الأجانب!
ماذا لو كان الفاعل مسلما أو عربيا؟

See عبدالسلام البكر’s other Tweets

الاوروبي العنصري يكره كل شعوب الشرق!!  وأجمل ما يحبه الأوروبي العنصري أن يتقاتل سكان بلادنا و يقتل بعضهم بعضا”.

النازية في اتجاه جديد  في ذات السياق علقت الصحفية ريم عزمي على الحادثة بقولها: “متطرف في المانيا قتل مهاجرين على القهوة بيدخنوا شيشة..كده النازية الجديدة خدت اتجاه تاني لأنها في الاصل كانت موجهة لعناصر غير العرب والمسلمين سببوا مشاكل ليهم من وجهة نظرهم زي اليهود والغجر والسلاف”.

وأضافت ريم: “الألمان كانوا دايما أقرب للعرب والمسلمين من بقية غرب أوروبا..والسلطان المملوكي حسام الدين لاجين اصله ألماني.. حتي وقت الحروب الصليبية المحاربين كانوا أقل دموية والمؤرخين كانوا أكثر موضوعية.. ولغاية النهارده الأوروبيين بيأخذوا على العرب والمسلمين انهم كانوا حلفاء لألمانيا في الحرب العالمية التانية.. وربنا يلطف بالجميع”.