سبوتنك :
وقال البارزاني في مقابلة مع صحيفة “إندبندنت” عربية: “وسط اضطرابات المدن العراقية، يخيم الهدوء على أربيل ويتباهى الأكراد بالمشاريع المستمرة، وعرضنا على بغداد أن تكون تجربة الإقليم تحت تصرفها لتستفيد منها في بقية مناطق العراق”.
وأضاف أن كركوك كانت دومًا نموذجًا للتعايش القومي والديني والمذهبي، وكان هناك اتفاق على حل قضيتها وباقي المناطق المتنازع عليها مثل خناقين وسنجار عبر استفتاء يقرر فيه السكان مصيرهم.
وأدرف: “أما الآن، فكركوك تحت الاحتلال العسكري ويسيطر عليها الحشد الشعبي، وهناك اضطهاد للكرد، ولا يمكن القبول بذلك”.
وادعى البارزاني وجود جهة داخلية كردية وصفها بـ”الأذلاء للحشد” تخون أبناء قوميتها وكانت سببًا في دخول الحشد إلى كركوك.
سبوتنك
اقرأ أيضاً عن يهودية البرزاني :
المؤرخ التركي أحمد أوجار يفجر قنبلة : البرزاني يهودي !!
في الكتاب الأخير للمؤرخ التركي المعروف احمد أوجار، بحث الرجل في الأرشيف العثماني كثيرآ ليؤكد بعد التدقيق والتمحيص وجود وثيقة دامغة تظهر أن حاخامآ يهوديا بإسم سلوم برزاني قد نفي أولا إلى سلانيك, ثم رحل إلى القدس, ومن المعروف جيدآ حسن علاقة الملا مصطفى البرزاني وولده مسعود بدولة اسرائيل الداعمة لاستقلال الكرد في العراق (فقط) دون الاجزاءالكردية الأخرى, التي يطالب بها الكرد في ايران وسوريا وتركيا.
ان الكتاب الذي صدر ونشر في العام 1982 من جامعة yale تحت عنوان ” الأدب الشعبي ليهود كردستان – انطولوجيا ”للكاتب البروفيسور يونا سابار اليهودي الكردي, عضو الهيئة التدريسية في جامعة كاليفورنيا فرع لوس انجلوس, تم تناوله كمادة ادبية ثقافية تدرس حياة اليهود الكرد في شمال العراق ليس اكثر.
بينما كتاب البروفسور يونا صابار فقد احتوى وثائق اخرى هامة وغريبة وصادمة, اهمها وأغربها وأكثرها حساسية، ما يتعلق بعائلة البرزاني, حيث ان معلومات البروفيسور سابار تؤكد ان عائلة البرزاني كانت من أشهر العائلات التي تعيش في المنطقة في القرنين السادس عشر والسابع عشر, وقد لاقت هذه العائلة اعتبارات هامة، نظرا لدور الحاخامات من أبناء هذه العائلة في بناء وتطوير مؤسسات التعليم والتدريب اليهودية, حتى وصلت لدرجة بات فيها الطلاب اليهود يأتون من مصر وباقي الدول للتعلم في هذه المدارس, بدليل أن الحاخام ( ناتانيل برزاني ) كان يمتلك مكتبة غنية نادرا ما يتواجد مثلها عند شخص آنذاك, وكانت الكتب عبارة عن مخطوطات كتبت بخط اليد., وقد أورث ناتانيل البرزاني مكتبته إلى ولده الحاخام صاموئيل برزاني, والأغرب في كل هذا أن تكون المرأة الحاخام الأولى ( اول أمراة تصبح حاخام ) التي استقبلها المصلحون اليهود الامريكان بعد قرن كامل من الزمن هي ابنة الحاخام صاموئيل برزاني واسمها اسيناث برزاني. وما العلاقة الستراتيجية القوية التي تجمع اليوم بين مسعود برزاني والكيان الإسرائيلي الا نتيجة، وامتدادآ لتلك العلاقة التاريخية التي تجمع بين عائلة البرزاني والأرث اليهودي العميق.
رابط :
http://iraqtoday.com/ar/news/8194
فساد برزاني :
عضو برلماني في اقليم كردستان العراق..14 دعوى قضائية ضد بارزاني بتهم الفساد
وقال “سوران عمر” الذي يشغل منصب رئيس لجنة حقوق الانسان في برلمان كردستان العراق إن “مسعود بارزاني والمقربين منه يواجهون أكثر من اثني عشر دعاوى قضائية فساد مالي في حكومة اقليم كردستان“.
وقال النائب “سوران عمر” من الجماعة الإسلامية الكردستانية “هناك حاليا 14 دعاوى قضائية ضد “مسعود بارزاني” مقدمة في المحاكم في اقليم كردستان”.
و أردف “سوران” رفع دعاوى فساد ضد رئيس الاقليم يعد نموذجاً ومنعطفاً جديداً في كردستان رغم هيمنة أسرة “بارزاني” على مقاليد السلطة والأمن والمخابرات“.
وأوضح ” إن هناك قضية واحدة متهم فيها “بارزاني” عن هدر 14 مليون دولار العام الماضي ولم يعرف مصدر صرف هذه الأموال فيما يعاني اقليم كردستان من أزمة مالية جعلته غير قادر على دفع رواتب موظفيه”.
وبيّن “سوران عمر” إن “موضوع الفساد المالي ورفع الدعاوى في المحاكم ليس جديداً في اقليم كردستان، حيث رفعت في العام 2015 شكوى لدى محكمة محلية ضد وزارة الموارد الطبيعية التي هي من حصة حزب “مسعود بارزاني” بسبب تزويد عقد مع شركة غير مسجلة لشراء واستخراج النفط”، مضيفاً إن “مبلغ العقد بلغ 6 ملايين دولار، ولم تبدي المحاكم رأيها حتى الآن“.
واعتبر “عمر” إعلان “مسعود بارزاني” في منتصف نيسان الماضي، إحالة 20 ملفا متعلقا بقضايا فساد إلى هيئة نزاهة الإقليم للتحقيق فيها، هي محاولة لوصف نفسه بأنه “يحارب ويكافح الفساد، والأمر بالعكس تماماً”، مبيناً أن تلك الملفات تعود لمسؤولين كبار في إلاقليم.
وأعلنت مديرية شرطة أربيل، في 13 من نيسان الماضي، اعتقال مدير البنك المركزي في إقليم كردستان، مبينة أن الاعتقال تم بناء على أمر قضائي من هيئة نزاهة الإقليم.
ويتهم مسؤولون أكراد كبار “بارزاني” وعائلته الحاكمة بالتورط في قضايا فساد مالي كبير، وجمع ثروة ضخمة لعائلته بدلا من خدمة السكان.
ويتقلد “مسرور بارزاني” نجل مسعود بارزاني منصب رئيس المخابرات في إقليم كردستان، فيما يترأس ابن أخيه نيجيرفان بارزاني رئاسة حكومة الاقليم.
وفي مايو 2014، خسر “منصور بارزاني”، نجل “مسعود البارزاني” 2،3 مليون دولار في لعبة القمار، بعد إقامته ليلة واحدة في مدينة دبي الإماراتية.
وذكرت تقارير صحفية إن “أصدقاء منصور منذ البداية قد نصحوه أن يتوقف عن اللعب، لأنه لم يكن لديه فرصة كبيرة للفوز، لكنه واصل اللعب حتى الصباح الباكر، وفي النهاية خسر 3 ملايين و 200 ألف دولار“.
في ذلك الوقت، زار “مسعود بارزاني” في الامارات في زيارة مفاجئة دون جدول زمني من قبل، وذلك من أجل التستر على فضيحة إبنه منصور.
أما “مسرور بارزاني” نجل “مسعود بارزاني” رئيس المخابرات في إقليم كردستان، هو الإبن الآخر لبارزاني، فقد تجاوز شقيقه في الفجور وإهدار المال العام، سواء في سويسرا أو أمریکا. وقد اشترى فيلا بقيمة 10 ملايين دولار في أميركا، بحسب ما ذكرت مجلة التجارة والأعمال في قطر.
وكانت مجلة كومنتري الأمريكية قد وجخت تساؤلات حول سلطة “بارزاني” وشرعية امساكه بها حيث قالت الصحيفة” هل تسعى حكومة كردية جديدة اعادة الممتلكات التي يستحوذ عليها بارزاني – قد تتسبب لهم بالتساؤل مع شركاء البارزاني في الظل ، والمعارضة التي تقول انها تقف ضد الفساد ، لم تتخط ابعد من حدود خطابها بالتغيير، بالرغم من ذلك ، فقد تسعى الى شركاءها الخاصين “.
واردفت المجلة الامريكية انه هذا بدوره قد يخيف اكثرية المستثمرين ويدفعهم الى الهرب من الاقليم الكردي، تماما مثلما فعلت الشركات النفطية الغربية في غير اماكن.
لتختتم المجلة “من اين حصل ابنه على هذا المبلغ ، وسواء جاء من الخزينة الحكومية واذا كان الامر كذلك ، لماذا سافر البارزاني الابن بكل هذا النقد هو سؤال بدون جواب “.
وكان رئيس إقليم كُردستان مسعود البارزاني، قد أعلن عن برامج يضمن الخطة الإصلاحية ومواجهة الفساد وتقديم 93 قضية إلى هيئة النزاهة والادعاء العام على حسب وصفه.
الوقت