راي اليوم :
طهران ـ (أ ف ب) – نقل التلفزيون الايراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الدفاع احمد حسيني قوله ان ايران أطلقت “بنجاح” قمراً اصطناعياً في الفضاء الأحد إلا أنه لم يصل الى مداره.
وأضاف حسيني، من وحدة الفضاء في وزارة الدفاع، أن الصاروخ “أطلق بنجاح القمر الاصطناعي ظفر في الفضاء، إلا أنه لم يصل السرعة المطلوبة لوضع القمر الاصطناعي في المدار المقرر له”.
وأوضح المسؤول الإيراني: “سنعمل على تطوير القمر الصناعي من أجل عمليات الإطلاق المقبلة”.
وأوضح حسيني أن الصاروخ الناقل للقمر الصناعي قطع بنجاح المرحلتين الأولى والثانية لكنه لم يتمكن من الوصول للمرحلة الثالثة، وبالتالي لم يستقر “ظفر” في المدار.
وخططت السلطات الإيرانية لإيصال القمر الصناعي إلى مدار حول الأرض على علو يبلغ 530 كيلومترا.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار برنامج تقول الولايات المتحدة، إنه يهدف إلى تطوير التكنولوجيا الصاروخية الإيرانية، بينما تنفي طهران أن تكون خطتها الخاصة بالفضاء تمثل تغطية تتستر على تصميم الصواريخ.
وبدت طهران وواشنطن منذ العام الماضي مرتين على شفير مواجهة شاملة.
وتصاعد التوتر بين البلدين العدوين عام 2018 بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق الدولي الذي جمّد برنامج إيران النووي قبل أن يعيد فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
ورداً على هذا الانسحاب والعقوبات التي تخنق اقتصادها، تخلّت طهران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من برنامج إيران للأقمار الاصطناعية واصفةً إطلاق الصاروخ الناقل في كانون الثاني/يناير 2019 بأنه “استفزاز” وانتهاك للقيود المفروضة على تطويرها للصواريخ البالستية.
وتؤكد طهران أن ليس لديها نية حيازة سلاح نووي وتقول إن أنشطتها الفضائية سلمية وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وكتب وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرومي في تغريدة “بدأ العدّ العكسي لإطلاق القمر +ظفر+ في الساعات القليلة المقبلة”. ولم يحدّد موعد إطلاق القمر.
وفي الأول من شباط/فبراير، قال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية إن القمر الذي يزن 113 كلغ ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الارض في اليوم، وسيوضع على المدار على بعد 530 كلم من الارض بواسطة منصة الاطلاق سيمورغ.
وأوضح مرتضى بيراري لوكالة فرانس برس أن “المهمة الأساسية” للقمر ستكون “جمع مشاهد” مؤكدا حاجة ايران لذلك خصوصا لدراسة الزلازل والوقاية منها و”منع الكوارث الطبيعية” وتطوير الزراعة.
وأضاف أن القمر صُمّم ليكون عملانياً لفترة “تفوق 18 شهرا”.
وفي حين يثير برنامج ايران للأقمار الاصطناعية قلق الدول الغربية، أكد المسؤول الايراني أن بلاده تكافح من أجل “استخدام سلمي للفضاء” وأن أنشطتها “في مجال الفضاء شفافة”.
– “سنحاول من جديد” –
أعلنت طهران في كانون الثاني/يناير 2019 فشل وضع قمر بيام الذي كان مخصصا لجمع معطيات عن تغير البيئة في ايران، في المدار.
واعتبرت الولايات المتحدة إن إطلاق الصاروخ الناقل يشكل انتهاك للقرار 2231 الصادر عام 2015. ويدعو هذا القرار إيران الى “عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ البالستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الاطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ بالستية”.
وأكدت إيران في أيلول/سبتمبر أن انفجاراً وقع في إحدى منصاتها لإطلاق الأقمار الاصطناعية بسبب عطل تقني وانتقدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنشره تغريدات عن الأمر بنبرة “ابتهاج” آنذاك.
وأكد ترامب أن لا علاقة لبلاده بما وصفه بأنه “حادث كارثي” في مركز الإمام الخميني الفضائي في سمنان في تغريدة أرفقها بصورة عالية الدقة تشير إلى أضرار واضحة في الموقع.
ويأتي إطلاق القمر “ظفر” قبل أيام من الذكرى الرابعة عشر للثورة الإسلامية وانتخابات برلمانية مهمة في إيران.
وكذلك يأتي في وقت تشهد العلاقات بين طهران وواشنطن توترا شديدا بعد اغتيال الولايات المتحدة في الثالث من كانون الثاني/يناير الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية في بغداد.
وردّت إيران بعد أيام عبر إطلاق صواريخ استهدفت قوات أميركية متمركزة في العراق. وفي اليوم نفسه، كانت الدفاعات الجوية الإيرانية متأهبة تحسباً لردّ أميركي محتمل فأسقطت عن طريق الخطأ طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بعيد إقلاعها من طهران في الثامن من كانون الثاني/يناير.
ورداً على تغريدة سُئل فيها عما سيحصل في حال فشل القمر “ظفر” على غرار القمر السابق، قال جهرومي “سنحاول من جديد”.
وواجهت خدمات الانترنت في إيران هجمات إلكترونية في اليومين الماضيين، وفق ما أعلنت الوزارة. ولم تحدد السلطات مصدر الهجوم ولا دوافعه المحتملة.
راي اليوم
إيران تطلق قمرا اصطناعيا “بنجاح” لكنه فشل في بلوغ مداره
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية إن بلاده فشلت في محاولتها الثالثة لإطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاءالأحد. وقال المتحدث أحمد الحسيني إنه على الرغم من انطلاقه بنجاح، إلا أن القمر الاصطناعي لم يصل إلى مداره.
نقل التلفزيون الايراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الدفاع أحمد حسيني قوله إن ايران أطلقت “بنجاح” قمراً اصطناعياً في الفضاء اليوم الأحد (9 فبراير 2020) إلا أنه لم يصل الى مداره. وأضاف حسيني من وحدة الفضاء في وزارة الدفاع أن الصاروخ “أطلق بنجاح القمر الاصطناعي ظفر في الفضاء، إلا أنه لم يبلغ السرعة المطلوبة لوضع القمر الاصطناعي في المدار المقرر له”.
من جهته أقر وزير الاتصالات الايراني محمد جهرومي في تغريدة ب”فشل” اطلاق القمر. وأضاف “لكننا (مع ذلك) أقوياء. لدينا أقمار اصطناعية أخرى رائعة قادمة”.
وأكد حسيني “لقد حققنا معظم أهدافنا وحصلنا على معطيات، وفي مستقبل قريب ومع تحليل المعطيات سننجز المراحل التالية”.
وجاءت عملية إطلاق هذا القمر التي كانت واشنطن وصفتها بأنها “استفزاز”، في ظرف من التوتر المتعاظم بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الولايات المتحدة الاحادي في ايار/مايو 2018 من الاتفاق النووي الدولي مع ايران وإعادة فرضها عقوبات مشددة على طهران.
ورداً على هذا الانسحاب والعقوبات، تخلّت طهران عن تطبيق تعهدات أساسية كانت اتخذتها بموجب الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 في فيينا بين طهران والقوى العظمى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).
واشنطن قلقة من برنامج الأقمار الاصطناعية الإيراني
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من برنامج إيران للأقمار الاصطناعية واصفةً إطلاق الصاروخ الناقل في كانون الثاني/يناير 2019 بأنه “استفزاز” وانتهاك للقيود المفروضة على تطويرها للصواريخ البالستية.
وتؤكد طهران أن ليس لديها نية حيازة سلاح نووي وتقول إن أنشطتها الفضائية سلمية وتتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
وفي الأول من شباط/فبراير، قال رئيس الوكالة الفضائية الإيرانية الوطنية إن القمر الذي يزن 113 كلغ ويمكنه أن يدور 15 مرة حول الارض في اليوم، سيوضع على المدار على بعد 530 كلم من الارض بواسطة منصة الاطلاق سيمورغ.
وأوضح مرتضى بيراري لوكالة فرانس برس أن “المهمة الأساسية” للقمر ستكون “جمع مشاهد” مؤكدا حاجة ايران لذلك خصوصا لدراسة الزلازل والوقاية منها و”منع الكوارث الطبيعية” وتطوير الزراعة. وأضاف أن القمر صُمّم ليكون عملانياً لفترة “تفوق 18 شهرا”، معتبراً أنّ ذلك “يمثّل مرحلة جديدة لبلادنا”.
وفي حين يثير برنامج ايران للأقمار الاصطناعية قلق الدول الغربية، أكد المسؤول الايراني أن بلاده تكافح من أجل “استخدام سلمي للفضاء” وأن أنشطتها “في مجال الفضاء شفافة”.
صواريخ باليستية
والأحد كشف الحرس الثوري في إيران عن صاروخ بالستي قصير المدى، يمكن أن يحمل محرّكاً من “الجيل الجديد” صمّم لوضع أقمار اصطناعية في الفضاء.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي أثناء مشاركته في إزاحة الستار عن الصاروخ الجديد والمحرّك المزوّد ب”فوّهة متحركة” تتيح “التحكم في الفضاء”، إنّ “هذه الإنجازات (…) مفتاح دخولنا الى الفضاء”.
وأعلنت طهران في كانون الثاني/يناير 2019 فشل وضع قمر بيام الذي كان مخصصا لجمع معطيات عن تغير البيئة في ايران في المدار.
واعتبرت الولايات المتحدة أن إطلاق الصاروخ الناقل يشكل انتهاكا للقرار 2231 الصادر عام 2015. ويدعو هذا القرار إيران الى “عدم القيام بأي نشاط على صلة بالصواريخ البالستية المصممة للتمكن من نقل شحنات نووية، بما فيها عمليات الاطلاق التي تستخدم تكنولوجيا صواريخ بالستية”.
وأكدت إيران في أيلول/سبتمبر أن انفجاراً وقع في إحدى منصاتها لإطلاق الأقمار الاصطناعية بسبب عطل تقني وانتقدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشره تغريدات عن الأمر بنبرة “ابتهاج” آنذاك.
م.أ.م/ ع.ج.م ( أ ف ب، د ب أ)