Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

شركات أمن إماراتية تخدع شبانا سودانيين للعمل كحراس أمن وعند وصولهم يحولونهم للقتال في ليبيا و اليمن (شاهد)

ونقل موقع “الجزيرة مباشر”، أن أسرة أحد ضحايا شركات الأمن الإماراتية، طلبت من الحكومة الانتقالية والشعب السوداني الوقوف بجانبهم لمعرفة مصير ابنهم الذي سافر إلى الإمارات منذ 3 أشهر.

فقد تعرض الشاب إلى خداع مع عدد من السودانيين، كانوا قد تقدموا للعمل حراسا أمنيين في الإمارات بواسطة إحدى الشركات.

وبعد أن تقدمت مجموعة من الشباب السودانيين للعمل في مجال الحراسة الأمنية داخل منشآت في الإمارات، تفاجأوا بشيء آخر، حيث طلب منهم دخول معسكر تدريبي على السلاح لمدة 3 أشهر.

وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا قالوا إنها إنها لسودانيين دُربوا على استعمال جميع الأسلحة للقتال كـ”مرتزقة” في ليبيا واليمن، والمسؤول عن ذلك شركة إماراتية تسمى “بلاك شيلد”.

وأوضحوا أن الشركة لديها وكيل في السودان اتفق مع هؤلاء السودانيين – الذين يقال إن عددهم 3000- لتدريبهم في الإمارات للعمل مع شركات أمنية.

“عبدالله الطيب”، شقيق أحد الذين سافروا للعمل في الإمارات منذ 13 أكتوبر الماضي، قال إن شقيقه والمجموعة التي كانت معه تفاجأوا بعد وصولهم المطار، بأن طلب منهم الدخول في معسكر وتم تدريبهم على أسلحة ثقيلة مثل “الدوشكا” و”آر بج جي”.

وأوضح أن شقيقه البالغ 23 عاما، كان يتواصل معهم بصورة متقطعة بواسطة تطبيق “واتساب” وبالرسائل فقط، بعد سفره.

“الجندي المخدوع”، قال لعائلته قبل 3 أيام وبطريقة قالوا إنها سرية، إن مسؤولين خيّروا المجموعة التي تدربت على الأسلحة، بأن تذهب إما إلى اليمن أو إلى  ليبيا، وقال إن معظم أفراد المجموعة وافقت بعد أن تم تقديم “عروض سخية” لهم.

أما المجموعة التي رفضت العرض ومنهم شقيقه ويبلغ قوامها حوالي 150 شخصا، فقد تم فصلهم عن المجموعة الأخرى، بحسب ما ذكر الشاب.

كما أوضح شقيق الشاب السوداني، أن المجموعة التي رفضت العرض وضعوا في معسكر منفصل وقال لهم المسؤولون بأن يلبسوا زي “الدعم السريع”، وأنهم سيتم ترحيلهم دون ذكر المكان الذي سيذهبون إليه، وبرروا أن ذلك لـ”أسباب أمنية”.

وفي حين تشارك قوات سودانية رسمية في القتال بجانب التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، ظهرت مجموعة “مرتزقة” سودانيين في ليبيا مؤخرا، تساند قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر”، المدعومة من الإمارات أيضا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

وثائق تفضح الإمارات في خداع سودانيين للقتال بليبيا واليمن

تقارير أممية وصحف غربية تؤكد أن الإمارات تقدم دعماً عسكرياً لقوات حفتر

كشفت عائلة سودانية وثائق عن خداع واستغلال شركات أمن إماراتية لعشرات السودانيين؛ بعد استقدامهم للعمل ثم تدريبهم على استخدام السلاح الثقيل وتحويلهم للقتال في ليبيا واليمن.

وروى عبد الله الطيب، أحد أشقاء هؤلاء الشباب السودانيين، في مقطع فيديو متداول له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قصة اختفاء شقيقه منذ 3 أشهر بعد سفره للعمل في الإمارات مع شركات أمن.

وأكد الطيب أن شقيقه والمجموعة التي كانت معه تفاجؤوا بعد وصولهم إلى المطار بأنه طلب منهم الدخول في معسكر، وتم تدريبهم على أسلحة ثقيلة؛ مثل “الدوشكا” والـ”آر بي جي”.

وقال”الطيب”: “كان شقيقي يتواصل معي بصورة متقطعة بواسطة تطبيق (واتساب) وبالرسائل فقط بعد سفره، وأخبرني أنه تم تدريبه في الإمارات على السلاح الثقيل، وتم تخييره بالسفر إما إلى ليبيا أو إلى اليمن بعد عرض أموال مجزية عليه”.

وبين أن مجموعة من الشباب السودانيين رفضت العرض، ومنهم شقيقه، ويبلغ عددها نحو 150 شخصاً، وهنا فُصلت المجموعتان، بحسب ما ذكر الشاب.

وحول مصير المجموعة التي رفضت العرض الإماراتي أشار الشاب السوداني إلى أنهم وضعوا في معسكر منفصل، وقال لهم المسؤولون بأن يلبسوا زي “الدعم السريع”؛ تمهيداً  لترحيلهم، دون ذكر المكان الذي سيذهبون إليه، وبرروا ذلك بأنه لأسباب أمنية.

كذلك أفادت منصة “واكب” السودانية بأن شركة “بلاك شيلد” الإماراتية استخرجت عقوداً للسودانيين للعمل في الإمارات حراساً، ولكن بعد وصولهم أرسلوا إلى معسكر “الغياثي”، وسحبت هواتفهم، وأعلموا بأنهم سيقومون بتأمين منشآت في ليبيا أو اليمن.

وبينت “واكب” -وفق وثائق- أن الجهة التي تعمل لصالح “بلاك شيلد” الإماراتية في السودان هي مكتب “الأميرة للاستقدام الخارجي”، وموقعها في شارع البرلمان بالخرطوم.

وتظهر الوثيقة ختم سفارة السودان في أبوظبي، وأختام الجهات الرسمية في الإمارات، على تأشيرات الدخول للشباب السودانيين.

يشار إلى أن تقارير للأمم المتحدة وصحفاً غربية أكدت أن الإمارات -إلى جانبها مصر- تقدمان دعماً عسكرياً لقوات اللواء المتقاعد حفتر، وهو ما يُشكل خرقاً لحظر التسليح المفروض على ليبيا بموجب قرار للمنظمة العالمية.

وفي 24 ديسمبر المنصرم، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن أدلة جديدة على تورط دولة الإمارات في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا خدمة لمؤامراتها في نشر الفوضى والتخريب ونهب ثروات ومقدرات البلاد، مقدرة أعداد هؤلاء بـ3 آلاف مرتزق سوداني على الأقل.

الخليج أون لاين