RT :
Reuters :
وأكدت الصحيفة أن الحادث الذي وقع الليلة الماضية في قرية بيت صفافا لم يؤد إلى إصابات بشرية، لكن المسجد تعرض لأضرار ملموسة.
ويبدو أن المخبرين هو من اليهود المتطرفين، إذ تذكر بعض الشعارات المرسومة على جدار المسجد اسم مستوطنة “كومي أوري” غير المرخص بها في الضفة الغربية والتي سبق أن ارتكب المستوطنون المقيمون فيها سلسلة جرائم كراهية ضد العرب.
ويشير أحد الشعارات إلى هدم السلطات الإسرائيلية عدة مبان في تلك المستوطنة غير الشرعية في وقت سابق من الشهر الجاري، بالقول: “تدمير لليهود؟ تدمير للأعداء!”
في غضون ذلك، اعتقلت السلطات الإسرائيلية 15 فلسطينيا كانوا في طريقهم إلى الحرم القدسي، في إجراء جاء على ما يبدو خوفا من مظاهرات دعت إليها حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” اليوم الجمعة احتجاجا على الاقتحامات الإسرائيلية المتصاعدة للمسجد الأقصى.
المصدر: هآرتس