“خطيبتي العذراء حامل”.. عُنوانٌ مُتّهمٌ بالإسفاف وأغراض الرّبح التجاري.. رواية مِصريّة تخوض بالمحظور وتتناول قصّة حقيقيّة لفتاة تحمل دون أن تفقد عُذريتها قبل الزواج.. الكاتب سيد المطعني يُدافع عن روايته ويُشبّه المُنتقدين “بمدام نبيلة”.. مُطالبات بمنع عرض الرواية في معرض الكتاب

عمان- “رأي اليوم” :

تسلّطت سُيوف النقد الحاد، على الكاتب المِصري سيد داوود المطعني، وذلك بعد اختياره عنواناً اعتبره نقاد مُستفزّاً، لمجرد أنّ اسم الرواية جاء “خطيبتي العذراء حامل”، بل ووصلت الاتّهامات المُوجّهة للكاتب بأن اختياره للاسم جاء تجاريّاً بحتاً.

الجدل بالطبع وصل المنصّات الاجتماعيّة، إلى جانب الأوساط الثقافيّة المِصريّة، فيما كان لافتاً أنّ رواية المطعني، ستُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، وبالتالي لم تخضع لأحكام القراءة الكاملة، واكتفى المُنتقدون بتوجيه الانتقادات لها، حتى قبل قراءتها، واعتبار عُنوانها مُسفّاً.

ذلك الرجل@HThatman

سيد داود المطعني مؤلف رواية :
( خطيبتي العذراء حامل ) والتي أثارت جدلاً
واسعاً في الشارع المصري ينفي أن يكون
إختياره لعنوان الرواية من أجل التسويـق .

التعليق :
تمنيت أنه لم ينفي ذلك لأنها ليست تهمة ثم
أن إختيار العنوان الذي يجذب القراء ويساهم
في انتشار الرواية هو غاية في الذكاء

See ذلك الرجل’s other Tweets

وبالعودة إلى تصريحات الكاتب، والتي رصدتها “رأي اليوم” إلى عدد من الصحف الورقيّة، والإلكترونيّة، يُصر المطيعني أنه لم يقصد إثارة الجدل، بقدر ما أراد الحديث في روايته عن قصّة واقعيّة، كانت بطلتها حاملاً في فترة خطوبتها، وهي قصّة حصلت أمامه، بل ويُشبّه الكاتب المُنتقدين، بمدام نبيلة، التي بدأت بترويج الأكاذيب عن خطيبة البطلة، دون أن تعرف التفسيرات العلميّة لواقعة الحمل قبل الزواج.

وفي طيّات الرواية المُثيرة الجدل، والتي كشف عنها صاحبها، يجري الكشف عن الفتاة بعد أن تتعرّض لحالة إغماء، ليتبيّن أنها حامل، ومع توجيه اللوم من الخطيب لخطيبته، تخضع الفتاة لاختبار كشف العذريّة، ليتبيّن أنها حامل، ولكن عذراء.

yasser alex ???@yasserkiko

صاحب روايه سيد المطعني
أحد المتخلفين لجلب الشهره والجدل في الشارع فقط .. شكله واضح

View image on Twitter
See yasser alex ???‘s other Tweets

وتعالت أصوات مُطالبةً بمنع عرض الرواية في معرض الكتاب 28 الشهر الجاري، واعتبر نشطاء تواصل أنّ الكاتب اختار عنواناً مُستفزّاً، لا يُراعي تقاليد المجتمع المصري، واللافت أنّ تلك الانتقادات تأتي، في ظل حالة تيه إعلامي مصري، سينمائي وتلفزيوني، وحتى الغنائي، وفيه من الإسفاف الكثير، والإباحيّة المُقنّعة، فيما يجري انتقاد إبداع فكري روائي، يقول صاحبه أنه يحمل الكثير من السّرد القصصي التّشويقي.

ومن الجدير ذكره، أنّ عادات المُجتمعات العربيّة، والمِصري ليس استثناء، يحكمها الصور النمطيّة، وسرعة إطلاق الأحكام، والتفسيرات دون الاطلاع على تفاصيل وخبايا الأمور، وتحديداً في قضايا الشرف وعفّة النساء، والتي تصل إلى قذف المُحصنات، والمنهي عنه في أحكام الدين الإسلامي.

samir Mégally@tagally1

لماذا هذا التشدد ؟ ينبغي أن نقرأ ماذا كتبته الدكتورة نوال السعداوي عن هذا الموضوع ثم نقرأ الرواية نفسها كعمل أدبى يستحق التكريم . أنني لم أقرأها حتى الأن ولكن يشكر الكاتب ونشجعه علي التفكير والتعبير عن رأيه بحرية بعيدا عن أولئك الذين… https://www.christian-dogma.com/t1814024 

رواية تثير غضب المصريين خطيبتي العذراء حامل

رواية تثير غضب المصريين خطيبتي العذراء حامل

christian-dogma.com

See samir Mégally’s other Tweets

طبيّاً، يتحدّث الأطبّاء عن حالات حمل، وتكون المرأة لا تزال عذراء، وهي حالات نادرة وقليلة، تمتلك فيها النساء أغشية بكارة من النوع المطاطي، وقد لا يحدث تمزّق الغشاء إلا بعد حالة الولادة الأولى، وقد يحدث الحمل أيضاً في حالات المُداعبة “المُحرّمة شرعاً” ما قبل الزواج، فيما تبقى الفتاة عذراء.

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

“فايننشال تايمز” : الاتحاد الأوروبي سيمنح تونس 165 مليون يورو لكبح الهجرة غير الشرعية

RT : قالت صحيفة “فايننشال تايمز” يوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لقوات الأمن التونسية …