واقعة حقيقية في رسالة من امرأة موصلية إلى ابي مهدي المهندس رحمه الله

الى من مزق الصورة ..
من امرأة موصلية !!
أنا لم أكن اعرفكم قبل ان تأتينا اهل اللحى !!
كنت اسمع من ابي سامحه الله انكم عبدة للقبور و الاوثان !!
و انكم فرس مجوس !!
و لكن بعد ان اتى عربي نتن معه اسيوي تفوح منة رائحة الخنازير !!
و خلعووا حجاب اختي و زوجة اخي
و كأنهم يتفحصون جواري في سوق النخاسة !!
امام اعين ابي الذي كان يتفاخر بأصولنا العربية السنية !!
كنا اقرب الى ان نساق سبايا لنغتصب على اسرة الدولة اللااسلامية
قبل ان يأتي فجرا سمعنا فية ازيز الرصاص و هروب اهل اللحى مثل الفئران
و شوارعنا فيها صيحات لم نعتد على سماعها
يا علي .. يا زهراء .. و رايات خضراء خط عليها من خيوط الفجر
يا أم البنين .. يا أبا الفضل !!
و روائح تشبة روائح القداح و الياسمين
و شباب سمر السحنات !!
معهم رجل ذو لحية بيضاء .. وقف بباب بيتنا .. و قال لابي نحن خدامكم اخوتكم شيعة العراق
رجل ادار وجهه لان زوجة اخي بلا حجاب !!
قال له والدي تفضل
فقال له اريد ان اصلي فقط
كان رجلا و كأن الملائكة تصلي خلفة و هو يقول
يا رب انصرنا بحق الزهراء
اتم صلاته فخرج
و قال لقد ولىّ زمن البأس
و انتم احرار احرار بفضل الله !!
و نحن مذهولون !!
لا نعي هل فعلا فك قيدنا رجال آمنوا برب الزهراء
لم تغب شمس ذاك اليوم الا و مدينتنا حرة

يا من مزقت صورته هل قتلت امريكا ابن الزهراء ؟
بالله عليك هل رحل من صلى ببيتنا ؟؟
نعم يا اختنا لقد مضى ذو اللحية البيضاء !!!
ابو مهدي المهندس …..

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

بلا رادع.. مصر تسابق الزمن لهدم المقابر التاريخية لتسهيل الوصول إلى العاصمة الإدارية

الخليج الجديد : على مدى السنوات العشر الماضية، يزور الباحث المصري مصطفى الصادق مجمع المقابر …