القرنية تباع فى فرنسا بـ1170 يورو والشريان الأبهر (الأورطي) بـ11288 يورو وصمام القلب بـ1050 يورو ووتر الذراع بـ681 يورو، وعظام اليد أوالقدم بـ960 يورو عظام الساق بـ1859 يورو والسنتيمتر المربع من الجلد بـ2 يورو، فيما ارتفع سعر جرعة دم الحبل السري الضروري لعمليات زرع الأعضاء بنحو 9100 يورو.
ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن تنظيم داعش بدأ فى الآونة الأخيرة فى تجنيد مجموعة من أطباء منظمة «أطباء لحقوق الإنسان» الاسرائيلية من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية لضحايا التنظيم.
يستعين تنظيم داعش الارهابي بمنظمة طبية اسرائيلية لمساعدته في عمليات الاتجار بالاعضاء االبشرية
وأضافت القناة فى تقرير لها عن مصادر تمويل داعش أن التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية ك “القلب والكلى والكبد ” وغيرها من أجل بيعها لزيادة تمويل التنظيم الذى يعتمد على الاتجار بالمخدرات و البترول.
وأوضح أحد الأطباء للقناة نتيجة لرفض الاطباء العراقيين مساعدة التنظيم في عمليات باستخلاص الأعضاء البشرية فان داعش استعان باخبرات الاطباء الاسرائيلين في هذا المجال
وقال الطبيب الاسرائيلي , ان داعش يبيع اعضاء بشرية حتى من عناصره الذين يقاتلون فى المعارك التى يخوضها التنظيم فى سوريا والعراق بالإضافة إلى سرقة أعضاء الضحايا والرهائن الذين يذبحونهم، بالإضافة إلى سرقة أعضاء الأطفال.
وأشارت القناة إلى أن التنظيم أنشأ مستشفى فى مدينة الموصل العراقية لبيع الأعضاء البشرية إلى عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية فى العراق وسوريا ويباع معظمها إلى تركيا حيث وصل سعر الكلية الواحدة “1000” يورو , بسبب كثرة قتلى التنظيم في مناطق النزاع في العراق .
وأوضحت القناة أن داعش التنظيم الإرهابى الوحيد الذى يكون أحد مصادر تمويله هو الاتجار بالأعضاء البشرية .
أطباء عرب وعراقيين يشاركون داعش فى ادارة شبكة واسعة للاتجار بالاعضاء البشرية
أشارت “ديلي ميل” إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي يدعى سيروان الموصلي، الذى أفاد أن “داعش” استعان بأطباء أجانب لإدارة شبكة واسعة للإتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل، التي يسيطرون عليها في شمال العراق، وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحا هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى مزاعم التقرير والتي تشير إلى أن التنظيم الإرهابي خصص قسما مختصا بتهريب الأعضاء البشرية تتمثل مسؤوليته الوحيدة في بيع القلوب والأكباد والكلى البشرية في السوق السوداء الدولية المربحة.
وشهد الطبيب، بأنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غير عادية داخل المرافق الطبية تم خلالها الاستعانة بجراحين عرب وأجانب في الموصل، ولكن تم في الوقت نفسه منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، ثم تسربت معلومات حول بيع الأعضاء البشرية.
وتابع التقرير أن “الجراحات تجرى داخل أحد المستشفيات ويتم نقل الأعضاء بسرعة من خلال شبكات متخصصة في الإتجار بالأعضاء البشرية، وأوضح الطبيب أن الأعضاء تأتي من المقاتلين الذين سقطوا وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى، فضلا عن المصابين الذين تم التخلي عنهم أو الأفراد الذين يتم اختطافهم أو الأسرى المصابون.
التقارير وشهادات الأشخاص الذين يخرجون من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم يتحدثون عن أطباء متخصصين يعملون تحت أمرة التنظيم يتوجهون بعد عمليات الإعدام أو الاشتباكات للإسراع في انتشال الأعضاء البشرية التي ربما عليها حجوزات للاستفادة منها فيما بعد.
وكانت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية كشفت في تقرير سابق لها نشرته بشهر ديسمبر/كانون الأول عام 2014 عن تحول تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق إلى الإتجار بالأعضاء البشرية لتمويل نشاطه في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن “داعش” تمكن من ملء خزينة حربه التي تكلف مليوني دولار أمريكي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط، والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
ونوهت إلى أنه اتضح أن “داعش” يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية – ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء – ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا.
رحلة تهريب الاعضاء البشرية من داعش الى عصابات تركيا ودول مجاورة ومنها الى جميع انحاء العالم
أوضح التقرير أنه يتم تهريب معظم الأعضاء من سوريا والعراق إلى عدة بلدان مجاورة من بينها تركيا حيث تباع إلى عصابات إجرامية تقوم بدورها ببيعها الى مشترين مشبوهين في جميع أنحاء العالم.
وقد زاد الطلب على الأعضاء البشرية فى السنوات الأخيرة فى معظم دول العالم، لدرجة أن هناك أكثر من 13 ألف فرنسي ينتظرون متبرعا معظمهم يبحث عن قلب وكبد وكلى، فيما بلغ عدد المسجلين على قوائم الانتظار في الولايات المتحدة نحو 97 ألف مريض وأكثر من 20 ألفا فى الصين.
السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، قدم أدلة على أن داعش يعتمد الإتجار في الأعضاء البشرية مصدرا للدخل في العراق وأقدم على قتل الأطباء الذين رفضوا التعاون معه.
وفي لقاء مع مجلس الأمن الدولي، اتهم الحكيم أيضا التنظيم الإرهابي بتهريب الكنوز الأثرية إلى خارج العراق لتمويل عملياته.
وقال السفير العراقي، إن الحكومة العراقية اكتشفت قبورا جماعية، بها جثث عليها شقوق على الظهر، وأن بعض الأعضاء كانت مفقودة، والمقصود هنا تلك الأجزاء التي تستخدم للتجارةمثل: الكلى، القلب، الكبد”.
وأوضح أن الحكومة تنصتت على اتصالات للتنظيم أظهرت تلقيه طلبات للحصول على أعضاء بشرية.
القرار العربي
تحقيق :
داعش وتجارة الأعضاء البشرية
دايلي ميل : إذاعة Rozana
لم تكتفى داعش بسرقة الأثار والنفط بل انتقلت الى تجارة أكثر ربحاً وهى تجارة الاعضاء البشرية وهناك أدلة سنتطرحها بعد تقديم قائمة بأسعار الاعضاء البشرية
القرنية تباع فى فرنسا بـ1170 يورو والشريان الأبهر (الأورطي) بـ11288 يورو وصمام القلب بـ1050 يورو ووتر الذراع بـ681 يورو، وعظام اليد أوالقدم بـ960 يورو عظام الساق بـ1859 يورو والسنتيمتر المربع من الجلد بـ2 يورو، فيما ارتفع سعر جرعة دم الحبل السري الضروري لعمليات زرع الأعضاء بنحو 9100 يورو.
ذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن تنظيم داعش بدأ فى الآونة الأخيرة فى تجنيد مجموعة من أطباء منظمة «أطباء لحقوق الإنسان» الاسرائيلية من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية لضحايا التنظيم.
يستعين تنظيم داعش الارهابي بمنظمة طبية اسرائيلية لمساعدته في عمليات الاتجار بالاعضاء االبشرية
وأضافت القناة فى تقرير لها عن مصادر تمويل داعش أن التنظيم تمكن من استقطاب مجموعة من الأطباء الإسرائيليين لاستخلاص الأعضاء البشرية ك “القلب والكلى والكبد ” وغيرها من أجل بيعها لزيادة تمويل التنظيم الذى يعتمد على الاتجار بالمخدرات و البترول.
وأوضح أحد الأطباء للقناة نتيجة لرفض الاطباء العراقيين مساعدة التنظيم في عمليات باستخلاص الأعضاء البشرية فان داعش استعان باخبرات الاطباء الاسرائيلين في هذا المجال
وقال الطبيب الاسرائيلي , ان داعش يبيع اعضاء بشرية حتى من عناصره الذين يقاتلون فى المعارك التى يخوضها التنظيم فى سوريا والعراق بالإضافة إلى سرقة أعضاء الضحايا والرهائن الذين يذبحونهم، بالإضافة إلى سرقة أعضاء الأطفال.
وأشارت القناة إلى أن التنظيم أنشأ مستشفى فى مدينة الموصل العراقية لبيع الأعضاء البشرية إلى عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية فى العراق وسوريا ويباع معظمها إلى تركيا حيث وصل سعر الكلية الواحدة “1000” يورو , بسبب كثرة قتلى التنظيم في مناطق النزاع في العراق .
وأوضحت القناة أن داعش التنظيم الإرهابى الوحيد الذى يكون أحد مصادر تمويله هو الاتجار بالأعضاء البشرية .
أطباء عرب وعراقيين يشاركون داعش فى ادارة شبكة واسعة للاتجار بالاعضاء البشرية
أشارت “ديلي ميل” إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي يدعى سيروان الموصلي، الذى أفاد أن “داعش” استعان بأطباء أجانب لإدارة شبكة واسعة للإتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل، التي يسيطرون عليها في شمال العراق، وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحا هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى مزاعم التقرير والتي تشير إلى أن التنظيم الإرهابي خصص قسما مختصا بتهريب الأعضاء البشرية تتمثل مسؤوليته الوحيدة في بيع القلوب والأكباد والكلى البشرية في السوق السوداء الدولية المربحة.
وشهد الطبيب، بأنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غير عادية داخل المرافق الطبية تم خلالها الاستعانة بجراحين عرب وأجانب في الموصل، ولكن تم في الوقت نفسه منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، ثم تسربت معلومات حول بيع الأعضاء البشرية.
وتابع التقرير أن “الجراحات تجرى داخل أحد المستشفيات ويتم نقل الأعضاء بسرعة من خلال شبكات متخصصة في الإتجار بالأعضاء البشرية، وأوضح الطبيب أن الأعضاء تأتي من المقاتلين الذين سقطوا وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى، فضلا عن المصابين الذين تم التخلي عنهم أو الأفراد الذين يتم اختطافهم أو الأسرى المصابون.
التقارير وشهادات الأشخاص الذين يخرجون من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم يتحدثون عن أطباء متخصصين يعملون تحت أمرة التنظيم يتوجهون بعد عمليات الإعدام أو الاشتباكات للإسراع في انتشال الأعضاء البشرية التي ربما عليها حجوزات للاستفادة منها فيما بعد.
وكانت صحيفة “ديلي ميل”البريطانية كشفت في تقرير سابق لها نشرته بشهر ديسمبر/كانون الأول عام 2014 عن تحول تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق إلى الإتجار بالأعضاء البشرية لتمويل نشاطه في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن “داعش” تمكن من ملء خزينة حربه التي تكلف مليوني دولار أمريكي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط، والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
ونوهت إلى أنه اتضح أن “داعش” يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية – ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء – ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا.
رحلة تهريب الاعضاء البشرية من داعش الى عصابات تركيا ودول مجاورة ومنها الى جميع انحاء العالم
أوضح التقرير أنه يتم تهريب معظم الأعضاء من سوريا والعراق إلى عدة بلدان مجاورة من بينها تركيا حيث تباع إلى عصابات إجرامية تقوم بدورها ببيعها الى مشترين مشبوهين في جميع أنحاء العالم.
وقد زاد الطلب على الأعضاء البشرية فى السنوات الأخيرة فى معظم دول العالم، لدرجة أن هناك أكثر من 13 ألف فرنسي ينتظرون متبرعا معظمهم يبحث عن قلب وكبد وكلى، فيما بلغ عدد المسجلين على قوائم الانتظار في الولايات المتحدة نحو 97 ألف مريض وأكثر من 20 ألفا فى الصين.
السفير العراقي لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، قدم أدلة على أن داعش يعتمد الإتجار في الأعضاء البشرية مصدرا للدخل في العراق وأقدم على قتل الأطباء الذين رفضوا التعاون معه.
وفي لقاء مع مجلس الأمن الدولي، اتهم الحكيم أيضا التنظيم الإرهابي بتهريب الكنوز الأثرية إلى خارج العراق لتمويل عملياته.
وقال السفير العراقي، إن الحكومة العراقية اكتشفت قبورا جماعية، بها جثث عليها شقوق على الظهر، وأن بعض الأعضاء كانت مفقودة، والمقصود هنا تلك الأجزاء التي تستخدم للتجارةمثل: الكلى، القلب، الكبد”.
وأوضح أن الحكومة تنصتت على اتصالات للتنظيم أظهرت تلقيه طلبات للحصول على أعضاء بشرية