أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن عميد الأسرى السوريين “صدقي المقت” ليعود إلى مسقط رأسه في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بعد اعتقال دام لـ32 عاما.

و”صدقي المقت” درزي من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان في 1967.

حكم على “المقت” في 2015 بالسجن أحد عشر عاما بتهمة التجسس والخيانة والاتّصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب

وكان “المقت” أسيرا في السجون الاسرائيلية  وتم الإفراج عنه في أغسطس/آب عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في  السجون الإسرائيلية.

أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقال “المقت” في 25 فبراير/شباط 2015 بعدما اتُهم بتوثيق تعاون جيش الاحتلال الإسرائيلي مع عناصر من “جبهة النصرة”.

وتم الإفراج عنه من قبل السلطات الإسرائيلية خلال الليلة الفاصلة بين الخميس 9 و الجمعة 10 يناير/كانون الثاني 2020 مع سوري آخر هو “أمل أبو صلاح” في إطار عملية تبادل معقدة سهلتها روسيا وتمثلت من الطرف السوري في إعادة رفات جندي إسرائيلي إلى (إسرائيل) كان قد فقد خلال عملية اجتياح لبنان من قبل (إسرائيل) في عام 1982.

المصدر | الخليج الجديد