وظل العمل بالتقويم الهجري في جميع مفاصل الدولة ومعاملاتها في صرف رواتب وعلاوات الموظفين، منذ إنشاء المملكة قبل نحو 86 عاماً.
وأفاد أحد الموظفين في الدوائر الحكومية السعودية، أنه باعتماد “التقويم الميلادي سيخسر كل موظف ما يقارب أجر نصف شهر من راتبه السنوي”.
ويحصل الموظف، بعد تطبيق القرار على راتبه الشهري في الـ 25 من كل شهر ميلادي، بدلاً مما كان متبعاً سابقاً في حصول الموظف على المرتب كل 25 يوما من الشهر الهجري، إذ تنقص السنة الهجرية بنحو 15 يوماً عن الميلادية.
والقرار هو واحد من بين مجموعة اتخذها مجلس الوزراء السعودي، في وقت سابق، وتضمنت أيضا إلغاء ووقف وتعديل بعض البدلات والمكافآت للموظفين الحكوميين في البلاد، وتعديلات في فترات الانتداب ونسب العمل الإضافي، إضافة إلى عدم منح العلاوة السنوية لهذا العام (الهجري) 1438، أوأي زيادة مالية عند تجديد العقود أو تمديدها أو استمرارها أو عند إعادة التعاقد.
المصدر: سبوتنيك
اقرأ أيضا
لأول مرة منذ 86 عاماً.. السعودية تلغي العمل بالتقويم الهجري وتستبدله بـ «الميلادي» لهذه الأسباب..
اعتمدت المملكة العربية السعودية تطبيق التقويم الميلادي اعتباراً من اليوم الأحد الموافق 2 أكتوبر 2016، والذي يوافق رأس السنة الهجرية، على عكس المتعارف عليه في السعودية باعتماد التقويم الهجري منذ 86 عاماً، وجاء ذلك استجابة لقرار رئيس مجلس الوزراء السعودي.
هذا وقد صدر قرار تطبيق التقويم الميلادي بدلاً من الهجري، بعد حزمة من القرارات الصارمة التي اتخذها مجلس الوزراء السعودي مسبقاً لتقنين الصرف الحكومي، على رأسها إلغاء بعض المكافآت التي كان يتقاضاها الموظفون، إلى جانب إجراء تعديلات على فترات العمل الإضافي والندب، وإيقاف العلاوة السنوية التي يتم صرفها على رأس كل سنة هجرية، وتعديل مكافآت ورواتب الوزراء وكبار المسئولين في الدولة.
وأفادت مصادر مسئولة في الحكومة السعودية نقلاً عن وكالة سبوتنك الإخبارية، بأن الحكومة السعودية اعتمدت قرار إلغاء العمل بالتوقيت الهجري لتقنين الصرف والتوفير من رواتب الموظفين، نظراً لأن اعتماد التقويم الميلادي، سيخصم نصف شهر من الراتب السنوي لكل موظف، لأن الموظف السعودي كان يحصل على مرتبه كل 25 يوم في الشهر الهجري، والسنة الهجرية أقل من السنة الميلادية بما يقارب 15 يوماً
مصر ٥