السومرية :
اعتبر “صالح محمد العراقي” المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، أن هنالك قرينة بأن تظاهرات اليوم أمام مبنى السفارة الأميركية في بغداد، يراد بها انهاء تظاهرات الشعب الاصلاحية.
وأضاف: “اليوم صار العراق ساحة تظاهرات، واليوم صار العراق ساحة حرق للسفارات والبعثات الدبلوماسية، وكأن العراق هو البلد الوحيد الذي يضم السفارات والبعثات، ثم لا تنسوا ان كل الساسة جالسوا المحتل لا في السر بل في العلن بكل طوائفهم وانتماءاتهم اجمع… الا (قائدنا الصدر)، اليوم صاروا يصبون جام غضبهم على السفارة… فأين كنتم!!!؟”.
واستدرك بالقول: “لكن حسب تصوري والله العالم.. وخصوصا بعد ما سمعته من بعض قادة المليشيات ومن امام سفارة الشر: ان السفارة هي المكان الحقيقي لدعم العصابات، ويعني بها: (الثوار)، وهذه قرينة على ان التظاهرات امام السفارة يراد بها انهاء (تظاهرات الشعب الاصلاحية)، لذا ادعو اخوتي (الثوار) للثبات والاستمرار على سلميتهم وعدم الاحتكاك بهم، ولا تحزنوا ولا تهنوا وان رأيتم (الخضراء) مفتوحة امامهم ومغلقة بوجوهكم.. فانتم اليوم على اسوارها وغدا سيكون الشعب فيها”.
مقالات ذات صلة
واستطرد قائلا: “اعني من خلال الانتخابات المبكرة التي دعا لها الحكماء والعقلاء ومن خلال قانونها المنصف الذي سيكون للشعب مقدمة لانهاء الفساد والتحزب، فادخلوها من ابواب الانتخابات امنين سالمين غانمين فالفساد يلفظ انفاسه الاخيرة”.