ميونخ – (د ب أ) – علقت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية على وضع الديمقراطية في أوروبا والولايات المتحدة قائلة في عدد يوم غد الثلاثاء، إن القرن الحادي والعشرين “يغلب عليه وبشكل لا لبس فيه العودة للقومية، والتي ليست ليبرالية، أي تنتهج الحرية إزاء الجميع”.
ورأت الصحيفة أن القومية “أيدولوجية جماعية، لأنها لا تولي اهتماما للفرد، بل لأسطورة الوجود الكلي، الشعب، البلد”، وقالت إن القومية ليست بالتأكيد ما يفضل اليمينيون التغني به في كل مكان من وطنية أو حب للوطن.
وذهبت الصحيفة إلى أن “اللاليبراليين يحرصون على السجال الدائم وعلى تحقيق المصالح على حساب الآخرين”، وقالت إن شعار ترامب “أمريكا أولا” هو الترجمة الحديثة لعبارة “ألمانيا فوق كل شيء”.
كما ذهبت الصحيفة إلى أن ترامب هو الرمز الحي لانتهاء “القرن الأمريكي” الذي يفضل البعض الإشارة إليه، سواء تولى رئاسة الولايات المتحدة لفترة ثانية أم لا، وقالت: “وربما كان القرن التالي هو القرن الصيني”.