تحالف القوى يعلن رفضه محاولات اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد
اعلن تحالف القوى، الثلاثاء ، رفضه محاولات اقتحام السفارة الامريكية في العاصمة بغداد، فيما دعا الحكومة إلى حماية البعثات الدبلوماسية .
وذكر التحالف في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، ان “تحالف القوى العراقية يؤكد رفضه محاولات الاعتداء واقتحام السفارة الأمريكية في بغداد”، مطالباً الحكومة العراقية بـ “ضرورة الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية” .
وأضاف أن “هذه التصرفات لا تمثل توجهات العراق الرسمية او الشعبية، كما لا يمكن السماح لأي جهة بان تفرض سيطرتها أو إرادتها على بلد مثل العراق، او ان تجازف بدوره ومكانته بهذه الطريقة، كما نعد هذا الأمر تطوراص خطيراً يسيء للعراق ومكانته، ويعرضه لعزلة دولية تؤثر على حاضره ومستقبله” .
وأوضح التحالف، أنه ” في الوقت الذي نؤكد فيه موقفنا الرافض لأي انتهاك للسيادة العراقية من قبل الآخرين أو الاعتداء على الشعب العراقي بأي شكل من الأشكال؛ فإننا نطالب بالمقابل بفرض القانون وعدم السماح لردود الأفعال غير المسؤولة من انتهاك نظام الدولة والاتفاقيات والأعراف الدبلوماسية”.
وأقيمت، صباح اليوم الثلاثاء، مراسم شعبية وسط العاصمة بغداد، لتشييع شهداء الحشد الشعبي الذين سقطوا نتيجة القصف الأميركي في محافظة الأنبار مساء أمس الأول الأحد، واقتحم المشيعون المنطقة الخضراء وتوجهوا إلى مبنى السفارة وهم رافعين الأعلام العراقية وأعلام الحشد الشعبي، احتجاجاً على القصف الأميركي.
السومرية
اقرأ أيضاً :
مقرب من الصدر :
هنالك قرينة على ان التظاهرات امام السفارة يراد بها انهاء تظاهرات الشعب
وأضاف: “اليوم صار
العراق ساحة تظاهرات، واليوم صار
العراق ساحة حرق للسفارات والبعثات الدبلوماسية، وكأن
العراق هو البلد الوحيد الذي يضم السفارات والبعثات، ثم لا تنسوا ان كل الساسة جالسوا المحتل لا في السر بل في العلن بكل طوائفهم وانتماءاتهم اجمع… الا (قائدنا الصدر)، اليوم صاروا يصبون جام غضبهم على السفارة… فأين كنتم!!!؟”.
واستدرك بالقول: “لكن حسب تصوري والله العالم.. وخصوصا بعد ما سمعته من بعض قادة المليشيات ومن امام سفارة الشر: ان السفارة هي المكان الحقيقي لدعم العصابات، ويعني بها: (الثوار)، وهذه قرينة على ان التظاهرات امام السفارة يراد بها انهاء (تظاهرات الشعب الاصلاحية)، لذا ادعو اخوتي (الثوار) للثبات والاستمرار على سلميتهم وعدم الاحتكاك بهم، ولا تحزنوا ولا تهنوا وان رأيتم (الخضراء) مفتوحة امامهم ومغلقة بوجوهكم.. فانتم اليوم على اسوارها وغدا سيكون الشعب فيها”.
السومرية