"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

“رويترز” تنشر تقريرا مفصلا عن “فصائل عراقية تدعمها إيران”

RT :

وأفاد التقرير بأن 3 فصائل في العراق لها علاقة بإيران وبـ”حزب الله” اللبناني، وهي “كتائب حزب الله”، و”عصائب أهل الحق”، و”منظمة بدر”.

وقد تشكلت “كتائب حزب الله” عام 2003 عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق، وهي واحدة من أصغر الفصائل المدعومة من إيران داخل العراق، ويقدر عدد أفرادها بنحو 5 آلاف.

وخلال الحرب التي أعلن العراق النصر فيها على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، تلقت الكتائب تدريبا من جماعة حزب الله اللبنانية.

وقالت الوكالة إن “كتائب حزب الله” العراقية تستهدف القوات الأمريكية منذ وقت طويل، وواحدة من أولى الجماعات التي أرسلت مقاتلين إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية.

وأعلنت واشنطن “كتائب حزب الله” منظمة “إرهابية” عام 2009، قائلة إنها تهدد الاستقرار في العراق، أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في العالم العربي.

وقد هدد مؤسس الكتائب، جمال جعفر إبراهيمي، المعروف باسم “أبو مهدي المهندس”، بالرد على القوات الأمريكية عقب هجمات يوم الأحد التي استهدفت عدة قواعد للكتائب وأودت بحياة 25 شخصا على الأقل.

وقالت الوكالة إن المهندس مستشار لقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وأدرجت واشنطن البرلماني السابق المهندس في قائمة الإرهاب، وقضت عليه محكمة كويتية بالإعدام غيابيا عام 2007 بتهمة الضلوع في تفجيري السفارتين الأمريكية والفرنسية بالكويت عام 1983.

ويشرف المهندس أيضا على قوات الحشد الشعبي العراقية التي تنضوي تحت لوائها جماعات شبه عسكرية تتألف معظمها من فصائل شيعية مدعومة من إيران، حسب الوكالة.

كذلك تحدث التقرير عن “منظمة بدر” التي يرأسها هادي العامري، مشيرا إلى أن الأخير  قاتل مع إيران في حربها ضد العراق التي دارت رحاها بين عامي 1980 و1988 ويتحدث الفارسية وقضى أكثر من عشرين عاما يقاتل صدام حسين من منفاه في إيران.

وتأسست منظمة بدر عام 1982 وسميت على اسم “غزوة بدر” وكانت الهيكل الأساسي لقوات المتطوعين في الحشد الشعبي التي قاتلت تنظيم “داعش”.

وتعتبر منظمة بدر، شأنها شأن جماعات أخرى، الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي مصدر إلهام لها، وقد أرسلت آلاف المقاتلين إلى سوريا.

أما “عصائب أهل الحق” فهي واحدة من أعتى الفصائل العراقية، وقد أسسها عام 2006 قيس الخزعلي، وشنت عمليات عديدة على القوات الأمريكية والعراقية.

يقول منتقدون إن “عصائب أهل الحق” لا تزال تنتهج العنف رغم إعلانها في 2012 عن استعدادها لإلقاء السلاح والانضمام للعملية السياسية.

وألقت قوات أمريكية القبض على الخزعلي عام 2007 بتهمة الضلوع في هجوم على مجمع حكومي في كربلاء بجنوب العراق أودى بحياة 5 جنود أمريكيين.

والخزعلي الآن أحد أبرز زعماء الفصائل الشيعية وأحد أهم حلفاء إيران في العراق.

وكان من بين الآلاف من مقاتلي الفصائل المسلحة الذين قاتلوا تنظيم “داعش” وهم يرتدون زيا عسكريا أخضر مموها.

المصدر: رويترز