"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الصدر يعلن استعداده لإخراج الجيش الأمريكي من العراق سياسيا ويهدد الولايات المتحدة بـ “تصرف آخر”

RT :

 أكد زعيم التيار الصدري وائتلاف “سائرون” العراقي، مقتدى الصدر، استعداده لإخراج الجيش الأمريكي من العراق سياسيا، مهددا الولايات المتحدة “بتصرف آخر” حال عدم سحب قواتها من بلاده.

وقال الصدر في بيان نشره اليوم الاثنين عبر “تويتر” في أعقاب الهجوم الأمريكي على مواقع “الحشد الشعبي” العراقي: “حذرنا سابقا من مغبة زج العراق في الصراعات الإقليمية والدولية. وقلنا إن العراق وشعبه ما عاد يتحمل مثل هذه التصرفات الرعناء”.

وأضاف: “لو أننا تعاونا سابقا لإخراج المحتل عبر المقاومة العسكرية، لما جثم على صدر العراق. ولو أننا تعاونا من أجل عدم إقرار الاتفاقية المذلة لم يحدث ما حدث”.

وأردف زعيم التيار الصدري، متوجها إلى “الحشد الشعبي”، الذي يعتبر منافسا سياسيا لأنصار التيار الصدري: “اليوم أنا على استعداد لإخراجه بالطرق السياسية والقانونية فهل من ناصر ينصرنا؟”.

وتابع الصدر: “هلموا إلى توحيد الصفوف بأسرع وقت ممكن، ولتبعدوا عنكم التصرفات غير المسؤولة من بعض الفصائل العسكرية وليكن زمام الأمر بيد القوات الأمنية حصرا. وإن لم ينسحبوا سيكون لنا تصرف آخر وبالتعاون معكم”.

وأوضح: “علما أن الاحتلال بقيادة الأرعن (ترامب) استغل الفساد المستشري من جهة والهوة الكبيرة بين الساسة والشعب من جهة أخرى، لذا على الجميع التنازل عن المغانم والسلطة من أجل رفاهية الشعب وكرامته وإلا فلات حين مندم”.

وختم بالقول: “ولتعلموا أننا لن نسمح بأن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات السياسية والعسكرية إنما نريد عراقا قويا ومستقلا”.

2 198 человек(а) говорят об этом

تصريحات الصدر تأتي تعليقا على الضربات، التي نفذتها الولايات المتحدة مساء الأحد الماضي على مواقع “الحشد الشعبي” العراقي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها الجوية نفذت غارات “دفاعية” على 5 أهداف تابعة لـ “كتائب حزب الله” المنضوية تحت لواء “الحشد الشعبي” في أراضي كل من العراق وسوريا ردا على الهجمات التي سبق أن استهدفت القواعد الأمريكية في العراق.

بدوره، ذكر “الحشد الشعبي” أن الهجوم استهدف قيادة قاطع عمليات الجزيرة في محافظة الأنبار وموقع اللواءين 45 و46، وأسفر عن مقتل 25 من عناصره وإصابة 51 آخرين.

المصدر: RT