الإفراج عن “سامي عنان” يثير موجة من الأسئلة العاصفة عما وراء الأكمة.. هل يسترضي السيسي المؤسسة العسكرية بالقرار المفاجئ؟ أم هناك صفقة ما بين الفريق والمشير؟ وما هو الوضع الصحي له الآن؟ وهل يتم الإفراج عن “جنينة” و”قنصوة” عما قريب؟

أثار القرار المفاجئ عن الفريق سامي عنان اليوم- بعد حبس عامين كاملين- موجة من الأسئلة عن أسباب القرار الذي نزل بردا وسلاما على محبي الفريق الذي بلغ من الكبر عتيا (71عاما)،

ويعد أحد رموز المؤسسة العسكرية المصرية.

نشطاء المواقع صالوا وجالوا حول القرار الذي حرك المياه الراكدة في مصر قليلا.

محمد سيف الدولة الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي وعضو الهيئة الاستشارية الرئاسية الأسبق للرئيس مرسي علق على قرار الإفراج عن عنان قائلا: ” ‏أثار القرار الصادم باعتقال ‎سامى عنان فى 23 يناير 2018 وما أعلن من أسباب فى حينه، عديدا من علامات الاستفهام، لا يضاهيها سوى علامات الاستفهام التى أثارها قرار الافراج عنه اليوم.”.

شريف أيمن الإعلامي بحزب مصر القوية علق على القرار قائلا: “‏عقبال كل اللي اتحبسوا على حس اليومين بتوع الفريق ‎سامي عنان:  المستشار ‎هشام جنينة الدكتور ‎أبوالفتوح‎،

القصاص، الدكتور ‎حازم حسني وباقي الناس”.

ساعات وساعات

أحد النشطاء لم يجد إلا السخرية ،فكتب قائلا: “لا تستغرب من اي حاجه تحصل فانت في مصر”.

لماذا عنان؟

محمد الجيزاوي علق على الإفراج عن عنان قائلا: “‏إذا جمعنا خبر الإفراج عن ‎ سامي عنان وفى نفس اليوم تحويل ‎محمد القصاص للتحقيق فى قضية جديدة بدلا من تنفيذ قرار الإفراج عنه رغم أنه نزيل زنزانة انفرادية منذ أكثر من 22 شهرا ليس له معنى إلا أن السيسي لا يهمه إلا استرضاء المؤسسة العسكرية ولا يهمه لا شارع ولا قوة مدنية”.

الوضع الصحي!

نشطاء تساءلوا عن الوضع الصحي لعنان الآن: هل تدهور به الحال، وحان وقت الرحيل؟

أم لا يزال في العمر بقية سيلعب فيها دورا تمناه وعبر عنه بإعلانه عن الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو القرار الذي كان سببا في الزج به في غياهب السجون.

يناير

نشطاء آخرون تساءلوا عن مغزى توقيت الإفراج عن عنان وهو الاقتراب من ذكرى ثورة يناير ،وما أدراكم ما ذكرى ثورة يناير!

حساب يحمل اسم(بنت الزمالك ) علق على القرار قائلة: الخبر ده وراه حاجة!