إن سفك الدماء وترك الحكم بما أنزل الله وترك الشرف والكرامة وانتشار الظلم و الفجور والرزيلة كلها من علامات الساعة و التي تمحورت حولها جريمة قتل شهيد الكرامة السيد الشريف “محمود البنا” و كذلك في العراق أيضاً بعد جريمة قتل هيثم البطاط والذي تم تعليقه على عامود الكهرباء أجد السادة الأشراف كلهم أصبحوا لا يتحملون هذا الفساد والظلم المنتشر وقتل هذه الأمة لهم و لكل من هو أبي شريف لهو إنذار بزوال هذه الدول و تدميرها وانتقام الله تعالى منهم فما نتشر الظلم في بلدة إلا وحل الخراب فيها وما قتلت أمة أهل بيت نبيها إلا وحل بها الخراب أسرع مما يتخيله أي أحد .
وفي مصر :
صدر حكماً قضائياً عجيبا و غريبا و غير متوقع على طالب جامعي المفترض عمره على الأقل في العام الجامعي الأول 19 عاماً و يحمل رخصة قيادة سيارة لا يقل حاملها عن ثمانية عشرا عاماً وهو سن طالب الثانوية العامة وليس الجامعة يحكم عليه ب 15 عاماً أي أن الحكم قابل للنقض باقل وليذهب شعب مصر والرأي العام إلى الجحيم .
وليبدل كلام الله القائل { النفس بالنفس } و قد يخفف الحكم مرة أخرى في الإستئناف والنقض ثم يفرج عن القاتل الظالم الذي داس على شرف مصر في أي عفو بنصف المدة عقوبة يمكن ان تهز الثقة في كل شيئ و ليصبح الثأر و الجريمة و الخروج على القانون قاعدة أولى من الذهاب للقضاء الذي سيبرئ عتاة الإجرام مادامت المسرحية تقتضي في النهاية إفلاتهم من العقاب .
القلم