الخليج الجديد :
حبس داعية كويتي 4 أشهر بتهمة الإساءة لمذهب ديني
وأيدت المحكمة بسجن الداعية المعروف “فؤاد الرفاعي” 4 أشهر؛ في قضية الإساءة للمذهب الشيعي، وفقًا لما أورده حساب “أمن ومحاكم”.
خاص #أمن_ومحاكم |
محكمة التمييز تقضي بحبس فؤاد الرفاعي 4 أشهر في قضية ازدراء المذهب الشيعي pic.twitter.com/oofIGcjvSG— أمن ومحاكم -mediacourt (@mediacourt) December 1, 2019
ولا تعتبر هذه الدعوى الوحيدة ضد الشيخ “الرفاعي”، المثير للجدل، ومركزه الذي يحمل اسم “وذكر”، فقد سبق أن واجه عدة دعاوى سابقا؛ بتهم مشابهة تتعلق بالإساءة إلى الطائفة الشيعية وإثارة الفتنة.
وواجه “الرفاعي” عام 2017 حكما قضائيا بالسجن لمدة 6 أشهر؛ بتهمة “التشهير والإساءة لجارته وتصويرها من غير علمها ونشر هذه الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، في حين أنكر “الرفاعي” آنذاك هذه التهمة من خلال بيان نشره عبر موقع “وذكر” الإلكتروني.
ولا تعتبر الكويت “الإساءة إلى الأديان والمذاهب” حرية رأي، إنما مخالفة للقانون فيها إساءة إلى فئة من فئات المجتمع والمساس بكرامتهم، تستوجب العقوبة.
الخليج الجديد
اقرأ أيضاً :
حبس الداعية الكويتي «فؤاد الرفاعي» بتهمة «الإساءة للشيعة»
قررت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الأحد، سجن الداعية الشهير «فؤاد الرفاعي»، لمدة 5 سنوات، وإغلاق مركزه الإسلامي الذي يحمل اسم «وذكر»، وذلك بتهمة الإساءة إلى الطائفة الشيعية في البلاد.
وجاء قرار المحكمة بحق «الرفاعي» ومركزه، على خلفية القضية المرفوعة ضده من قبل المحامي «علي العلي»، بعد إثبات التهم الموجهة إليه وإدانته بها.
وقال المحامي «العلي»، عبر حسابه على «تويتر»، الأحد: «محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي تقبل دفاعي بالشكوى المقدمة مني ضد المدعو فؤاد الرفاعي وتحكم بإغلاق مركز وذكر وحبس فؤاد الرفاعي سنتين ونصف السنة في قضية مخالفة الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة والإساءة إلى الطائفه الشيعية».
وأضاف «العلي» في بيان عقب صدور الحكم أنه «تم اتباع الطرق القانونية ضد هذا المركز والقائمين عليه، الذين خالفوا كل مبادئ الشريعة السمحاء»، مشيرا إلى أن «لوحاته الإعلانية غير المرخصة والمنتشرة في البلاد كانت دائما تخالف قانون الوحدة الوطنية وتدعو إلى الفتنة بين أطياف المجتمع».
جدير بالذكر أن تلك ليست الدعوى الوحيدة ضد الشيخ «الرفاعي»، فقد واجه عدة دعاوى سابقة، ومنها إصدار حكم بحقه قبل أشهر يقضي بسجنه لمدة 6 أشهر بتهمة «التشهير والإساءة لجارته وتصويرها من غير علمها ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي»، بينما أنكر «الرفاعي» آنذاك هذه التهمة من خلال بيان نشره عبر موقع «وذكر» الإلكتروني.
وتعتبر الكويت «الإساءة إلى الأديان والمذاهب» جريمة تستوجب العقوبة، ومخالفة للقانون فيها إساءة إلى فئة من فئات المجتمع والمساس بكرامتهم.
الخليج الجديد