RT :
وأكد مراسل RT مقتل أبو العطا وزوجته وإصابة شخصين آخرين إثر قصف الطيران الإسرائيلي للمبنى الذي تواجد فيه أبو العطا شرق مدينة غزة في حي الشجاعية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات على صفحته في “تويتر” إن أبو العطا نفذ عمليا معظم نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه “كان بمثابة قنبلة موقوتة”.
افيخاي ادرعي
✔@AvichayAdraee
#عاجل في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة #الجهاد_الاسلامي في قطاع #غزة #بهاء_أبو_العطا
لقد نفذ #بهاء_أبو_العطا عمليًا معظم نشاطات حركة #الجهاد_الاسلامي في قطاع #غزة وكان بمثابة قنبلة موقوتة.كما قاد أبو العطا وتورط بشكل مباشر في العمليات ومحاولات استهداف مواطني #إسرائيل وجنود جيش الدفاع بطرق مختلفة ومن بينها إطلاق قذائف صاروخية وعمليات قنص وإطلاق طائرات مسيرة وغيرها
المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، قال: “وزارة الداخلية والأمن الوطني تتابع تداعيات استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأحد قادة المقاومة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر اليوم الثلاثاء، وقد اتخذت الأجهزة الأمنية والشرطة التدابير اللازمة”.
من جهتها، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية وتم إعلان حالة استنفار قصوى في صفوف سرايا القدس، التي توعدت “بالسير على درب الشرفاء لاستكمال مسيرة تحرير فلسطين”.
#صور من منزل الشهيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا
في غضون ذلك، استهدفت سرايا القدس سديروت وأسدود والخضيرة والقدس برشقات صاروخية، وأطلقت صفرات الإنذار في غلاف غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على حدود القطاع وإغلاق المعابر، وفتح الملاجئ في المستوطنات القريبة من غزة ووقف حركة القطارات في الجنوب.
وأعلن وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني زياد ثابت عن تعليق الدراسة في المدارس الحدودية، وأشار إلى أن مدراء التعليم سيحددون المدارس التي يمكن أن تشكل خطرا على الطلاب.
ونجا عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي”، أكرم العجوري من محاولة اغتيال في العاصمة السورية، أسفرت عن مقتل نجله، فيما قالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن محاولة الاغتيال في دمشق تمت بغارة إسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون باستهداف مبنى مجاور للسفارة اللبنانية في دمشق.
المصدر: RT
من هو أبو العطا الذي اغتالته إسرائيل فجر اليوم؟
وقبل أيام نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان “أخطر الشخصيات على إسرائيل: نصر الله وسليماني وأبو العطا”، ذكرت فيه أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وقائد قوة قدس الإيرانية قاسم سليماني وقائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا هم أخطر ثلاث شخصيات على الأمن الإسرائيلي.
وحول أبو العطا، كتبت الصحيفة: “بهاء أبو العطا قائد سرايا القدس في قطاع غزة، هو أحد كبار المسؤولين العسكريين في قطاع غزة. ورغم أن حركة الجهاد حركة سنية، إلا أنها تتلقى دعما إيرانيا لا محدودا ويعتبر أبو العطا من كبار مؤيدي إيران في القطاع”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، أن أبو العطا “شارك في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وأشرف على صنع الأسلحة، وتحسين قدرات إطلاق الصواريخ بعيدة المدى، وينظر له في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كعنصر تصعيد”.
وتابعت: “معروف لدى الجيش الإسرائيلي أن أبو العطا أمر بإطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل في أبريل. وفقا للجيش الإسرائيلي، تحت قيادة أبو العطا، تحاول الجهاد الإسلامي شن هجمات منخفضة المستوى والحفاظ على مستوى محدود من التصعيد من أجل تقويض التفاهمات طويلة الأمد من جهة وحتى لا تصطدم مع حماس من جهة أخرى”.
وأوردت الصحيفة تصريحا للناطق باسم الجيش الإسرائيلي رونين منليس قال فيه إن “هناك العشرات من البلدان حول العالم تحاول تحسين الوضع الإنساني في القطاع، ولكن في الوقت نفسه، هناك رجل داخل غزة (أبو العطا) ورجل خارجها (زياد النخالة أمين عام الجهاد) يحاولان نسف ذلك”.
وأوردت الصحيفة تصريحا لمسؤول عسكري قال إن أبو العطا “كسليماني ونصر الله، حيث نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك خلال إحدى المحاولات عام 2012، وبينما يواصل الجيش الإسرائيلي تحميل حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع، سيأتي الانتقام من الجهاد الإسلامي وأبو العطا في يوم ما”.
صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية قالت إنه “على الرغم من أن المعلقين العسكريين قدروا أن بهاء أبو العطا أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة هو المسؤول عن التصعيد، إلا أنهم لم يتساءلوا عن السبب الذي دفعه لإطلاق الصواريخ”.
وحاولت الصحيفة الربط بين محاولة حزب الله إسقاط طائرة في جنوب لبنان يوم الخميس الماضي، وبين القصف الذي نفذته حركة الجهاد الإسلامي مساء الجمعة، معتبرة أن كل ذلك يحدث بتخطيط إيراني بهدف ردع إسرائيل.
القناة العبرية الثانية قالت إن أبو العطا هو صاحب القرار في إطلاق الصواريخ على المستوطنات الجنوبية، كاشفة أن الإدارة الأمريكية أصدرت مجموعة من العقوبات بحقه وأكدت أنه لا يشكل تهديدا على إسرائيل فقط وإنما يحرج حماس كذلك.
المصدر: صحف ومواقع فلسطينية وإسرائيلية