DW :
في مقابلة تلفزيونية مع قناتين سوريتين، هاجم الرئيس السوري بشار الأسد نظيره التركي أردوغان ووصفه باللص. في المقابل، اعتبر الأسد الرئيس الأمريكي ترامب أفضل الرؤساء الأمريكيين لسبب واحد.
وأضاف الأسد أن “من يسرق مصانع ومحاصيل ومؤخراً أراض ماذا أسميه، فاعل خير؟! لا توجد تسمية أخرى..”، مشيراً إلى خطاب ألقاه في مجلس الشعب السوري بالقول: “في خطابي في مجلس الشعب قلت إنه أزعر سياسي، هو يمارس هذه الزعرنة السياسية على أوسع نطاق، يكذب على الجميع ويبتز الجميع.. وينافق.. وعلناً.. نحن لا نخترع صفة. هو يعلن نفسه بصفاته الحقيقية فأنا قمت بعملية توصيف”.
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس السوري في نفس المقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفضل رئيس أمريكي، موضحاً أن ذلك “ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية”، حسب قوله.
وتابع بشار الأسد بالقول: “كل الرؤساء الأمريكيين يرتكبون كل الموبقات السياسية وكل الجرائم، ويأخذون جائزة نوبل، ويظهرون بمظهر المدافع عن حقوق الإنسان … ولكنهم عبارة عن مجموعة من المجرمين الذين يمثلون ويعبّرون عن مصالح اللوبيات الأمريكية وهي الشركات الكبرى، السلاح والنفط وغيرها”.
واستطرد الرئيس السوري، الذي تحمله منظمات حقوقية ودولية مسؤولية ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان على مدى ثماني سنوات، بالقول إن “ترامب يتحدث بكل شفافية. يقول نحن نريد النفط. هذه حقيقة السياسة الأمريكية – على الأقل ما بعد الحرب العالمية الثانية.. نحن نريد أن نتخلص من فلان.. نحن نريد أن نقدم خدمة مقابل مال.. هذه هي حقيقة السياسة الأمريكية”.
ي.أ/ ع.ش (د ب أ)