"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

اميركا تستعيد ارهابها الاقتصادي ضد الشعب الايراني

 العالم :

في مسعى لزيادة ارهابها الاقتصادي على إيران، وسعت امريكا اجراءات الحظر على قطاع البناء. واستهدفت الحظر أربع مواد استراتيجيّة مثل رقائق النحاس المضادة للتآكل، الفولاذ المقاوم للصدأ، وأنابيب الصلب. وتدعي واشنطن ان ايران يمكن ان تستفيد من هذه المواد في برنامجها النووي السلمي او في برامجها الدفاعية.

وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة مورغن أورتيغاس ان الحظر الأخير، سيمنع إيران من الحصول على هذه المواد لقطاع البناء.

ويُعتبر قرارُ الولايات المتحدة شمولَ قطاعِ التشييد والبناء باجراءات الحظر والعقوبات سابقةً لم يشهدها تاريخُ العقوبات على دولِ العالم، كونه يؤثر بشكلٍ مباشر على السكانِ والقطاعِ الخاص المدني، كما ويُؤكد هذا القرارُ ما يقولُه المسؤولون الايرانيون بانَّ اجراءات الحظر هي ارهابٌ اقتصادي مباشر يستهدفُ المواطنَ الايراني.

ومنذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي، العام الماضي، بدأت واشنطن إعادة فرض عقوبات من جانب واحد. وأكدت اوروبا مرارا أنها ملتزمة بالحفاظ على الاتفاق، لكن جهودها لم تحقق أي نتائج تذكر. وردّت إيران على اجراءات الحظر بخفض التزاماتها ببعض بنود الاتفاق النووي.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي، ان فرنسا لازالت مستمرة في مساعيها لاتخاذ خطوات فيما يتعلق بالالتزام بتعهداتها ولكن لم تثمر هذه المساعي الى الآن. وبيّن موسوي ان لجنة مختصة في اللجنة العليا للامن القومي الايراني تُعد الخطوة الرابعة وقال اذا استمرت الظروف كما هي الان، فسننفذ الخطوة الرابعة.

من جهته اكد قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي أن الحركة التنموية في البلاد مستمرة في ظل ظروف الحظر والارهاب الاقتصادي الامريكي. في اشارة الى مهارة ايران وقدرتها على تحويل ضغوط الاعداء الى فرص للنجاح والصمود منذ انتصار الثورة الاسلامية . مشددا على انه كلما ازدادت الضغوط على ايران ستخرج أقوى وأن الشعب قادر على هزيمة أي عدو بما يملك من تجارب سابقة.