Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تنظيم «الدولة» يعين القرشي خليفة جديدا ويهدد أمريكا: لا تفرحوا بمقتل البغدادي!

لندن ـ «القدس العربي» ـ وكالات:

أقر تنظيم «الدولة الإسلامية»، أمس الخميس، بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، في أعقاب غارة أمريكية مطلع الأسبوع في شمال غرب سوريا، وتعهد بالانتقام من الولايات المتحدة.

وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد الماضي إن البغدادي، وهو متشدد عراقي أعلن نفسه خليفة للمسلمين بصفته زعيما لـ«الدولة الإسلامية»، قُتل في غارة نفذتها قوات أمريكية خاصة.
وفي تسجيل صوتي نشرته حسابات للتنظيم على تطبيق «تليغرام»، أعلن التنظيم تعيين خلف للبغدادي يدعى أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

نادية مراد: ماذا عن الذين اغتصبونا؟… وترامب يدعو الكلب الذي شارك في العملية إلى البيت الأبيض

وقال أيمن التميمي وهو باحث في جامعة سوانسي يركز على تنظيم «الدولة» ، إن الاسم غير معروف، لكنه قد يكون شخصا قياديا يدعى الحاج عبد الله، عرّفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه الخليفة المحتمل للبغدادي.
وأضاف «أعتقد أنهم يحاولون إيصال رسالة مفادها لا تظنوا أنكم دمرتم مشروعنا لأنكم قتلتم أبو بكر البغدادي والمتحدث الرسمي».
وقال أحد أعضاء التنظيم في التسجيل الصوتي «احرصوا على الثأر من المرتدين ورفع الظلم عن المظلومين والتقرب إلى الله بدماء المشركين».
كما أكد التنظيم مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر.
إلى ذلك أعلن ترامب الخميس أن البيت الأبيض سيستقبل الأسبوع المقبل الكلب التابع للجيش الأمريكي الذي استخدم خلال مداهمة البغدادي في شمال غرب سوريا، والذي بات رمزا لهذه العملية.
وكان ترامب نشر الإثنين صورة الكلب الذي قدم «خدمات استثنائية» حسب رئيس الأركان الأمريكي، في العملية التي قتل خلالها البغدادي في سوريا ليل السبت/الأحد.
وقال الجنرال مارك ميلي إن الكلب أصيب «بجروح طفيفة» في العملية، ورفض كشف اسمه لأسباب أمنية.
وليل الأربعاء / الخميس أعلن ترامب أن الكلب سيستقبل في البيت الأبيض، وأكد المعلومات الصحافية التي كشفت أن اسمه «كونان».
وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر «سيغادر كونان منطقة الشرق الأوسط ويأتي إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل».
وترامب الرئيس الوحيد في التاريخ المعاصر الذي لم يقتن كلبا في البيت الأبيض.
كما نشر ترامب على تويتر صورة مركبة له وهو يسلم الكلب وسام الشرف، أعلى وسام في المؤسسة العسكرية الأمريكية.
وعلقت نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل حول مقتل البغدادي قائلة إن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لضحايا تنظيم «الدولة الإسلامية» لا ينتهي بموت زعيمه أبو بكر البغدادي. وتساءلت: «وماذا عن الذين اغتصبونا؟»
فازت نادية الإيزيدية العراقية بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها للقضاء على استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب. وكانت هي نفسها قد تعرضت للسبي والاغتصاب على أيدي مقاتلي «الدولة الإسلامية» في مدينة الموصل في العراق عام 2014 . وقتل رجال «الدولة الإسلامية» عددا من أشقائها وأسروا زوجاتهم.