RT :
كشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، عن “منظمة خيرية” تضم أكثر من 100 من مؤيدي تنظيم “داعش” قاموا بنقل أموال إلى سوريا.
وقالت قوات الأمن الروسية، إن “المنظمة” المكونة من أفراد من عدد من الأقاليم الروسية، قامت بتحويل أكثر من 90 ألف دولار إلى خارج البلاد لتنظيم أعمال إرهابية في سوريا.
وجاء في بيان مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الأربعاء: “تم إحباط أنشطة مجموعة من المواطنين الروس في جمهوريات قبردينو-بلقاريا، وكاراتشايفو-تشيركيسكايا، وإنغوشيا، وتتارستان، ومدينتي موسكو وسان بطرسبورغ، وإقليمي كراسنودار وستافروبول، قاموا عن طريق شبكة الإنترنت بتنظيم تمويل أنشطة التنظيمين الإرهابيين الدوليين “إمارة القوقاز” و”داعش” المحظورين على الأراضي الروسية”.
وبحسب بيانات جهاز الأمن الفدرالي، قام أعضاء هذه المنظمة بجمع أكثر من 6 ملايين روبل روسي، أي أكثر من 93 ألف دولار أمريكي، تحت ستار الأعمال الخيرية، ثم قاموا بتحويلها إلى الخارج لتنفيذ أعمال إرهابية في سوريا.
وأشار البيان إلى أن “أكثر من 100 مؤيد لفكرة إنشاء “الخلافة العالمية” شاركوا في المنظمة، ومن بينهم مشاركون في الهجوم المسلح عام 2005 على (مدينة) نالتشيك، الذي خطط له شامل باساييف”.
وأضاف البيان أنه “تم فرض نظام مكافحة الإرهاب من أجل احتجاز المشتبه بهم في قبردينو-بلقاريا”.
وأوضح البيان أنه “نتيجة لهذه العملية، جرى اعتقال شخصين. وأثناء عملية التفتيش تم اكتشاف ومصادرة كتب مدرجة على القائمة الفدرالية للمواد المروجة للتطرف، و10 هواتف محمولة تحتوي على تعليمات من الإرهابيين، و60 بطاقة مصرفية، ومبلغ نقدي بقيمة 6 آلاف دولار أمريكي، وملفات التحويلات المالية المعدة للتحويل إلى الخارج”.
إلى ذلك، أعلن مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفدرالي الروسي، في 23 أغسطس الماضي، أن قواته قامت، بدعم قوة من الحرس الجمهوري الروسي، في إحباط نشاطات 6 أفراد ينتمون لخلية متطرفة في مدينة كالوغا، كانت تجمع وترسل أموالا إلى إرهابيي “داعش” في سوريا.
المصدر: “سبوتنيك”